فضل صلاة الفجر في المسجدالصلاة في الإسلام من أهم العبادات ، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهيدتين ، وهي من العبادات التي يؤديها كل مسلم ، وهي التقرب إلى الله تعالى. أن يطيع أمره ، ويطلب رضاه ، وجنته ، ومغفرته ، وأن ينال الخير والبركة والتوفيق في جميع أمور حياته ، ويتحدث إليه العبد وربه ويدعوه ويتوب إليه ويتوسل إليه. المغفرة والكرم ، لذلك أمر الله عز وجل عباده المخلصين أن يقوموا بها على أكمل وجه دون تأخير أو كسل ، وهذا لفضل الصلاة العظيمة ، وفي الإسلام تكثر الصلوات ، والبعض منا يجعلها واجبة وواضحة ، مثل الصلوات الخمس المكتوبة لكل مسلم وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.

صلاة الفجر

صلاة الفجر لها أجر عظيم ومكانة كبيرة في الإسلام ، فهي من أهم الصلوات المكتوبة والمطلوبة على المسلم ، وحتى الأقرب إلى الله تعالى ، وبتأديتها تظهر صلاة الفجر قرب المسلم. إلى ربه إذا قام من نومه وقت الفجر ، فيشعر الناس بالنعاس ، فيقوم ويتوضأ ويخرج في ذلك الوقت في الظلام ، وفي الليل لا يخطر بباله شيء. غير إرضاء الرحمن وفاء واجبه بطاعة الله وتجاوز برد الشتاء وحر الصيف للقيام بما أمره الله به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.

فضل صلاة الفجر

  • لصلاة الفجر نور للمسلم المؤمن يوم القيامة ، وهذه نعمة وأجر لمن صلى الفجر مع الجماعة ، لأنها نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة.
  • تعتبر صلاة الفجر من أفضل الدنيا وما فيها ، والتزام المسلم بأدائها عظيم ، وأجرها عظيم عند الله تعالى. ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
  • صلاة الفجر يسلم المسلم ورعايته ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. من صلى الصبح فهو في ذمة الله.
  • في صلاتها ينال المسلم أجرًا وأجرًا عظيمًا ، وهو من أسباب النجاة من النار ، ومن ثابر على الصلاة ينال بشرى دخول الجنة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه قال: من صلى البردين دخل الجنة.

فضل صلاة الفجر في المسجدفضل صلاة الفجر في المسجد

  • وهي سلامة وضمانة للمسلم الملتزم بأدائها أن يبقى على خط الإيمان والسلام من النفاق ، وكذلك من عذاب النار وعقابها وعقابها ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ.
  • وعد الله تعالى من صلى صلاة الفجر وراقبها ليرى الله تعالى ، فقد جاء في الصحيح الثاني من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ لا تُضامُون في رُؤيتهِ فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ ثم قرأ جريرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا).

حكم صلاة الفجر

صلاة الفجر واجبة على المسلم ذكرا كان أو أنثى كبالغ عاقل ، قال تعالى: فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتاباً مَوقوتاًوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُه ورسوله وإقام الصّلاة وإيتاء الزّكاة وحج البيت وصوم رمضان.