صفة صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان المبارك بفرح وسرور وعزم صادق في صيامه ومكانته ، والمنافسة فيه على الحسنات والمبادرة فيه إلى التوبة من جميع الذنوب والسيئات ، والنصح والتعاون في البر والتقوى ، أوصي بالخير ونهى عن المنكر ، والدعوة إلى كل الخير حتى تنال كرامة وأجر عظيم. للصوم فوائد كثيرة ، وحكم عظيم ، منها تنقية النفس ، وتكريرها ، وتطهيرها من الأخلاق السيئة كالشر والجشع والبخل ، وتعويدها على الأخلاق الحميدة ، كالصبر والحلم واللطف. ، والكرم ، والسعي إلى الروح في ما يرضي الله ويقربها إلى الله ، وتعويدها على الأخلاق النبيلة من الصبر والحلم واللطف والكرم والجهد الذاتي في ما يرضي الله ويقربه منه. له.

صلاة التهجد في رمضان

صلاة التهجد أولاً: الصلاة التي يؤديها المسلم ليلاً بعد أن ينام ، حتى لو كان نوماً خفيفاً ، ثم يستيقظ من النوم ليصلي بالليل ، والتهذيب سنة محددة. النبي صلى الله عليه وسلم أداها ورعاها ، وهي صلاة مذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية وفيها قال تعالى: كانُوا قَلِيلا مِّنَ الليل مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَوقت صلاة التهجد: يبدأ وقت صلاة التهجد في العشر الأواخر بعد انتهاء صلاة العشاء ، ويستمر وقتها حتى آخر الليل ، فتكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقت. للتهجد ، لكن في شهر رمضان يستحب التهجد بعد صلاة التراويح ، التي يؤديها المسلم بعد صلاة العشاء ، بشرط الاستيقاظ من النوم ، حتى لو كان نومًا خفيفًا ، وفي رمضان. الليالي مباركة ، وتضاعف الأجر ، فلا يقرأ من يتهجد بعد صلاة العشاء ، بل يقرأ بعد التهجد إذا نوى التحجود واستيقظ ليلاً ، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد. هو آخر الليل أو قرب الفجر ويدخل في الثلث الأخير من الليل ، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُفهذا الحديث يدل على أن أفضل صلاة الليل هي صلاة آخر الليل ، مع جواز التهدئة أول الليل لمن يخاف النوم ويفتقد نعمته ، وكذلك قول صلىاللهعليهوسلم. : ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟.

صلاة التهجد كم ركعة

صلاة التهجد من صلاة النوافل ، وصلاة النفل لم تحدد عدد ركعاتها عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا ينحصر تواتر ركعاتها ، فيكون الشخص. فمن صلى يصلي إما زوجا أو منفردا فله أن يختار ما يشاء ويستطيع ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ليلة فيها إحدى عشرة ركعة ، أما كيف نصلي صلاة التهجد ، نضعها على مراحل حتى يتمكن كل من يريد أن يصليها لأول مرة من أن يصليها بالطريقة الصحيحة:

  • قصد النية ، ثم نهض من الفراش.
  • يقوم بالوضوء ويحسن الوضوء.
  • ثم يرفع المئزر ويصلي ما يشاء من الركعات.
  • يمكن للمرء أن يصلي اليوم.
  • وحسن لمن بدأ بركعتين أن يقرأ فيها جهرًا حتى لا يخطئ في القراءة ، أو يغلبه النعاس والنوم.
  • ويستحب أيضا أن يوقظ أهله لأداء هذه الصلاة لما لها من فضل عظيم.
  • وعند الركوع في الصلاة فليطيلها والحمد لله تعالى.
  • وكذلك في السجود يطيل سجوده ؛ لأن الله تعالى يجيب دعاء المسلم عن سجوده ، فإن المسلم أقرب إلى الله تعالى في سجوده من بقية المناصب.
  • يكثر من الثناء ، ويطيل الصلاة ويصر عليها ولا ييأس لأن الله يسمع الصلاة.
  • قراءة القرآن الكريم وإطالة قراءته بتلاوة جزء أو جزأين أو ما هو مقبول.
  • ثم يقوم للصلاة مرة أخرى ويقرأ ما هو أسهل من سورة القرآن.
  • كما يجوز له أن يبدي نفسه في صلاته ، أو يخاف منها ، وعليه أن يتكيف.
  • يختم المسلم صلاة التهجد بالصلاة ، فالصلاة هي آخر ما يختم الصلاة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخرَ صلاتِكم بالليلِ وترًا.

كيفية صلاة التهجد وقيام الليل

صلاة التهجد نوع من صلاة الليل ، ولكن الفرق بينهما أن صلاة التهجد يجب أن تكون بعد النوم ولو لوقت قصير ، فينام من أراد صلاة التهجد حتى لو كانت نورًا. ينام ، ثم يقوم في منتصف الليل ويصلي ركعتين خفيفتين ، ثم يصلي ما يشاء بعد ذلك ، وبعد أن يكمل ما يشاء من صلاة التحجود ، يسجد في ركعة واحدة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، ويجوز أن يقرأ ثلاث ركعات ، أو خمس ، ونبين لك منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد:

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ.

دعاء صلاة التهجد

وقد ورد كثير من الدعاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يردد في صلاة التهجد ، وحثهم عليها ، فنقدم لكم بعض صلوات النبي صلى الله عليه وسلم ، في صلاة التحجُّد ، وبعض الأدعية التي يستحب الدعاء بها في هذه الصلاة:

  • ورد عن عبد الله بن عباس يقول: “كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ – قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلا بالله قال سفيان: قال سليمان بن أبي مسلم: سمعه من التعاون عن ابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يا ربنا اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عدانَا ، ولا تجعل سوء حظنا في ديننا ، ولا تجعل العالم أعظم منا ، ولا ننقل علمنا ، ولا تحكم علينا ممن لا يرحمنا.
  • رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كل شيء قادر.
  • اللهم لك الحمد على ملأ السموات وملأ الأرض وملء ما تشاء من أي شيء آخر ، طهّرني الله بالثلج والماء البارد والبارد.
  • يا الله طهرني من الذنوب والمعاصي كما يطهر الثوب الأبيض من الأوساخ.
  • يا ربي أسألك الرحمة لتهدي قلبي ، وتجمع كليتي ، وشفاء أعضائي ، وأرد قلبي ، وأصلح ديني ، وأحفظ غيابي ، وأرفع مني. أشهد ، وأمجد عملي ، وأبيض وجهي ، وألهمني بحكمتي ، ولحميني من كل سو.
  • يا الله أسألك حاجتي حتى لو كان رأيي ضعيفًا وقصر أفعالي وانقصت رحمتك ، أسألك يا قاضي الأمور ، وشفاء الصدور ، فأنت من بين بحور تنقذني من عذاب الحمار ومن نداء الشوكة وفتنة القبور.
  • يا رب اجعلني نورا في قلبي ونور في قبري ونور في سمعي ونور في عيني ونور في جسدي ونور في دمي ونور في عظامي ، ونور بين يدي ، ونور خلفي ، ونور على يميني ، ونور على شمالي ، ونور من فوقي ، ونور من تحتي ، وهبني الله نور ، وأعطاني. أضيء لي ، واجعلني أنور.
  • يا مولانا ، يا الحبل القوي والأمر العقلاني ، أسألك الأمن يوم القيامة ، وتكون السماء بيت الخلود ، مع المقربين منك والشهود والسجود والمؤمنين .. .