مفتاح الكعبة مع منالكعبة المشرفة هي أول بيت يصنع للناس ، كما قال تعالى: “إن أول بيت صنع للناس هو للمبارك ودليل العالمين” ، لأن الله تعالى جعل الكعبة مكانًا مقدسًا للناس. التي يحجها المسلمون كل عام ، وهي القبلة الثانية للمسلمين بعد المسجد الأقصى ، لأن الكعبة المشرفة كانت أقدس وأنقى مكان على وجه الأرض ، ووجد مفتاح بابها للكعبة المشرفة ، و لقد ورثتها قبيلة من القبائل العربية ، يعود أصلها إلى القبيلة التي كانت موجودة قبل الإسلام ، والتي ترث مفتاح الكعبة المشرفة من جيل إلى جيل ، والتي لا تزال مع تلك القبيلة حتى يومنا هذا ومن خلال مقالنا ، سوف نتعرف مفتاح الكعبة مع منوهل هناك أدلة في الشريعة الإسلامية على ذلك ، وغيرها من المعلومات التي سنقدمها من خلال مقالتنا عن مفتاح الكعبة المشرفة.

صحة حديث مفتاح الكعبة

تساءل المسلمون عن مفتاح الكعبة ، وأي قبيلة من القبائل العربية كان لها مفتاح الكعبة ، وهي قبيلة عرفت في الجاهلية بين القبائل التي امتلكت مفتاح الكعبة المشرفة ، وفق الأدلة التالية:

  • ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : كُنّا نَفْتَحُ الْكَعْبَةَ فِي الْجَاهِلِيّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَوْمًا يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ مَعَ النّاسِ فَأَغْلَظْتُ لَهُ وَنِلْتُ مِنْهُ فَحَلُمَ عَنّي ثُمّ قَالَ :” يَا عُثْمَانُ لَعَلّك سَتَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي آَآُهُ هَيثُ ــــــــــــــــــــــــــــــ، قال: “لكنني ولدت وتعالى في ذلك اليوم” ودخلت الكعبة ، ووقعت كلامه عليّ ، وظننت في ذلك اليوم أن الوصية فقط تتحقق.
  • ولكن يوم فتح مكة ، طلب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مفتاح الكعبة ، وفتح الباب فدخل رسول الله البيت وصلى فيه ركعتين ، فَقَامَ إلَيْهِ عَلِيّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَمِفْتَاحُ الْكَعْبَةِ فِي يَاسولَِ فَقَالَ يَا رََنَ لَهَ الْهِ الْهَهُ عَنْهُ وَمِفْتَاحُ الْكَعْبَةِ فِي يَدِهِ فَقَالَ يَا رَكْلَ رَهَّلَ الْهَهُ عَنْهُ وَمِفْتَاحُ الْكَعْبَةِ فِي يَدِهِ فَقَالَ يَا رَكْلْ رَحَهْ. صلى الله عليه وسلم “أين عثمان بن طلحة؟” فقال له: هذا مفتاحك يا عثمان .. اليوم هو يوم العدل والوفاء.

لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة

بعد أن ذكّركنا بالحديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم والصاحب الجليل عثمان بن أبي طلحة حول مفتاح الكعبة ، حاول عباس رضي الله عنه أن يأخذ مفتاح الكعبة المشرفة من رحال بني هاشم ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حاول رفضه ، واتضح أن:

ثم طلب منه العباس رضي الله عنه أن يعطيه مفتاح الجمع بين السقي والصدنة ، فنزل الله هذه الآية. إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يرد المفتاح لعثمان بن طلحة وأن يعتذر له ، ففعل ذلك لعلي ، فقال له عثمان: يا علي هل كرهتني وأذيتني ، ثم أتيت إلى يرافقني؟ قال: أنزل الله عليك ، وقرأ عليه هذه الآية. قال الوقدي: “نزل المدينة في حياة رسول الله ، فلما مات نزل بمكة ولم ينزل فيها حتى مات في الخلافة الأولى لمعاوية بن أبي سفيان سنة 41 هـ. “

مفتاح الكعبة مع منأعطى النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة لعثمان بن أبي طلحة ، ورثته قبيلته إلى يومنا هذا ، لأنه كان الصحابي الجليل عثمان بن أبي طلحة ، الذي كان له فترة في. الجاهلية وأشادت بسببه أم المؤمنين أم سلمة التي أرادت أن تذهب وتنضم إلى زوجها ، لكن طريقها انقطع ، وساعدها عثمان بن أبي طلحة في الوصول إلى زوجها ، وعندما أصبحت أم سلامة. قالت إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: لم أر أحداً أكثر كرماً من عثمان بن طلحة.