سبب حرمان المراة من الميراث وما يتركه من اثار سلبيةجاء الإسلام بقوانينه وأحكامه لجميع مجالات الحياة ومظاهرها ، وخلق الكون وكل ما فيه في ستة أيام ، واستهزأ بكل ما فيه. في خدمة الإنسان ، وفرض وصايا كثيرة يحفظ بها صحته وحياته ، وينهى عنه ما يضره ومرضه ، ويلقي به في المعصية ، نهايتها نار جهنم وبؤس القدر. وفي الأسطر التالية سنتناول النقاش حول المرأة بشيء من التفصيل في موضوع الميراث وسبب حرمان المرأة من الميراث وما يتركه من آثار سلبية.

سبب حرمان الرماة من الميراث

في زمن الجاهلية كانت الفتيات عار على أهلهن ، الناس الذين أنعم الله عليهم بالبنات ، دفنوهم أحياء ؛ حتى لا يجلبوا لهم العار على ما يؤمنون به ، ويأكلون حقهم إذا عاشوا ، ولن يظهروا لهم أي احترام أو أي تقدير لأنهم خدمهم ، وليس لهم مكانة ولا مكان إلا الإسلام. جاء ، وأنقذ المخادعون من الجهل والضياع ومن حل السب الذي كان يعيش فيها في الجاهلية ، وأقام لها حقوقا ، وحفظ كرامتها بعدة أحكام وفتاوى ذكرت. في آيات كتاب الله سبحانه وتعالى ، وفي أحاديث السنة النبوية الشريفة ، وشرع في ميراثها الذي حرمت منه في الجاهلية ، وقال قتادة في الميراث الغشاشون في الجاهلية. : أهل الجاهلية لم يرثوا النساء ولا الأولاد ، وكان الابن الأكبر هو الذي أخذ كل الميراث ، وكانوا يقولون: لا يعطى إلا لمن يقاتل على صهوة الجواد يطعن بحربة ، يضرب بالسيف وفيه الغنائم.

ومن آيات القرآن الكريم التي ذكر فيها حق المرأة في الميراث: 🙁 للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ، الآية القرآنية السابقة تضمنت حق المرأة في الميراث كما للرجل ، ولكن لكل منهما نصيب معين في الميراث ، وقد أوضحت آيات قرآنية أخرى ، وللمرأة الحق في الميراث. سواء كانت زوجة أو أم ابنه أو أم بنت أو أم ، ولا يجوز في إسلامنا حرمان المرأة من حقها في الميراث.

آثار حرمان المرأة من الميراث

لقد أعاد الإسلام للمرأة كرامتها وأعطاها كل حقوقها التي منعها الجهل والاستبداد منها ، وقلة العلم في كثير من الأمور ، وهناك آثار كثيرة ناتجة عن عدم نزع حق الغشاش في الميراث على النحو الشرعي. ويؤدي الحرمان إلى نشر الكثير من الكراهية والبغضاء بين الإخوة والأخوات ، وانتشار المشكلات التي قد تؤدي فيما بعد إلى القتل ، والانتقام بطرق وأساليب أخرى ، كما يؤثر ذلك على الحالة النفسية ويسبب التوتر. والقلق الذي ينتج عنه الإصابة بعدة أمراض خطيرة ، وقد حدث حق المرأة في عدة مفاهيم تتعلق بصيانة الأرض والملكية باسم الأسرة ، ولن يكون لزوج البنت نصيب فيها ، و لا يشترك في شيء فيها ، وتكون الآثار في الآخرة أيضًا ، فمن أكل حق الأخ فقد عصى الله ولم يطيع أوامره ، فيحمل الذنوب لما فعل ، و عليه أن يتوب إلى الله ويعطي المرأة حقها.

أوضح الدين الإسلامي حق المرأة في الميراث ، ووجدت أحكام الميراث تفصيلاً في سورة النساء ، لكن هناك من يعمل من أجل حق المرأة ويحرمها من حقها ، ولا يقبل بإعطائها لها. صحيح .. قدمنا ​​لكم في مقالتنا سبب حرمان المرأة من الميراث وما يتركه من آثار سلبية.