مقتل مسلم بن عقيل مكتوبيعتبر شهر محرم من الأشهر الأكثر خصوصية بين أبناء الطائفة الشيعية ، حيث تكثر الأحداث الشيعية في شهر محرم ، وتعتبر ليلة الخامس من محرم من الليالي الخاصة عند الشيعة. وهي الليلة التي قتل فيها مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، فتسمى الليلة الخامسة من شهر محرم باسم ليلة مسلم بن عقيل ، ويقيم الشيعة بيوت عزاء ويحيون استشهاد ابن. عقيل ولكن كثير من الناس يجهلون القصة مقتل مسلم بن عقيل مكتوب.

من هو مسلم بن عقيل

مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن عبد مناف بن هاشم القرشي ، ابن عم الحسين بن علي بن أبي طالب ، الملقب بابن عقيل سفير الحسين ، لأن مسلم بن عقيل هو وصل رسول الحسين لأهل الكوفة في العراق حتى يطلب منهم مبايعة ابن عمه الحسين رضي الله عنه في الكوفة ليتفاجأ بالرجل يزيد بن سفيان الذي أمر وفاته ليلة الخامس من محرم ، ومنذ ذلك الوقت أصبح الخامس من محرم موعدًا خاصًا للشيعة يحيون فيه ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل.

مسلم بن عقيل سفير الحسين

بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان ، تولى ابنه يزيد على العراق من بعده ، وذكرت كتب التاريخ أن يزيد ليس عادلاً ، بل رجل فاسد لم يطبق الشريعة الإسلامية في حكمه ، ومجد دماء المسلمين مما جعل أهل الكوفة ينصرون الحسين لمحاربة يزيد بن معاوية ، لذلك أرسل الحسين مسلم ابن عقيل برسالة لأهل الكوفة ليكون سفير الحسين ويبايعهم عن الحسين. إذ خاف الحسين من غدر أهل الكوفة ، وأراد أن يتأكد من صدق نواياهم ، وخرج ابن عقيل من المدينة نحو الكوفة وكان حاكمها آنذاك اسمه النعمان.

بيعة مسلم بن عقيل

حتى وصل إلى أطراف الكوفة ليجد أهلها يرحبون به ، واستقبلوه بالترحيب الكبير وبايعه عدد كبير من أهلها ، فوجه مسلم رسالة إلى الحسين يبلغه فيها أن أهل الكوفة قد استقبلوه. قبل عهده ، لكن هذا التعهد أغضب يزيد بن معاوية الذي خلع النعمان وعين عبيد الله بن زياد ، وهو رجل قاس بطبيعته وظالم ، علم أن المسلم كان يختبئ في بيت حن بن. عروة فسجن ابن عروة ورعب الناس من اتباع ابن عقيل.

القبض على مسلم بن عقيل

بقي مسلم بمفرده في الكوفة دون من يجلس بجانبه ، وتجول في شوارع الكوفة حتى وجد بيت امرأة مسنة اسمها طوع ، كان في بيتها لكن ابنها كان خبيثًا ، فسار سريعًا وقال لابن. زياد حيث كان مسلم ، الذي أرسل إليه جنوده لاعتقاله ، وبالفعل تمكنوا من اعتقاله بعد شجار عنيف معه.

مقتل مسلم بن عقيل مكتوبمقتل مسلم بن عقيل مكتوب

أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وهاني بن أروى ، حيث رميا من مكان مرتفع من أعلى أحد القصور ، ثم جروا جثمان ابن عقيل وابن أروى ، وطافوا في شوارع الكوفة. وكان ذلك في التاسع من ذي الحجة من السنة السابعة عشرة للهجرة.

في ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل ليلة الخامس من محرم يبحث عنها الكثير من المهتمين بالطائفة الشيعية. مقتل مسلم بن عقيل مكتوب، الذي قُتل في الكوفة على يد أنصار يزيد بن معاوية ، حيث ألقوا به من أعلى قصر وسقط أرضًا ليموت ، وحملوا جثته وطافوا في شوارع الكوفة ، لذا الشيعة إحياء ذكرى مقتل ابن عقيل وإقامة بيوت حداد.