دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن، النظام في المملكة بشكل عام يشمل نظام الحكم وعناصر المجتمع السعودي ، وكذلك المبادئ الاقتصادية وغيرها ، وهنا جاء السؤال ليوضح لنا معنى حكم الملك ، هل يقوم على أساس كتاب الله أم أن النظام يقوم على شيء آخر من كل الدول العربية المختلفة ، وما المقصود بتحديد نظام الحكم ، فلنستمر في رؤية دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن أم لا.

دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن، صح أم خطأ؟دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن، صح ام خطأ؟

نصت المادة الأولى من النظام الأساسي للحكم الشرعي النافذ في المملكة العربية السعودية على أن المملكة دولة سعودية “ذات سيادة كاملة ، ودينها الإسلام ، ودستورها كتاب الله والسنة النبوية. رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولغتها اللغة العربية ، وعاصمتها مدينة الرياض “، بحسب ما ورد في المقال الأول ، يمكننا الإجابة على السؤال على النحو التالي:

  • الجواب: القول صحيح.

صدر النظام الأساسي للحكم عام ١٤١٢ هـ في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ، بموجب الأمر الملكي رقم أ / ٩٠ وتاريخ ٢٧/٨/١٤١٢ ، ويتكون النظام من ٨٣ مادة مقسمة إلى ٩ فصول وهي: :

  • الفصل الأول: المبدأ العام
  • الفصل الثاني: نظام الحكم
  • الفصل الثالث: مكونات المجتمع السعودي
  • الفصل الرابع: الأسس الاقتصادية
  • الفصل الخامس: الحقوق والواجبات
  • الفصل السادس: سلطات الدولة
  • الفصل السابع: الشؤون المالية
  • الفصل الثامن: أجهزة التحكم
  • الفصل التاسع: أحكام عامة

شريعة المملكة العربية السعودية مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك دستور المملكة العربية السعودية هو القرآن فالقدوس هو الحاكم في كل الأمور الدينية والدنيوية على نطاق واسع وفي جميع مدنها وبلداتها ، على عقيدة سليمة وطريقة إسلامية وبما يرضي الخالق عزوجل.