حكم صلاة التراويح من الأمور المهمة التي يتساءل عنها كثير من المسلمين في الشهر الكريم للتعرف على الحكم الشرعي في أحد هذه الأمور ، حيث تعتبر صلاة التراويح من الصلوات المقررة عن الرسول. صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي اعتاد المسلمون على أدائه في ليالي شهر رمضان المبارك ، وسنتعرف على الحكم الشرعي لأداء تلك الصلاة في شهر رمضان ، مع معرفة فضيلتها ومزيد من المعلومات عنها.

ما هو حكم صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة مؤكدة ، ذهب إليها أئمة الفقهاء بحكمة ما جاء في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتي نذكر منها ما يلي:

  • روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِنِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه. فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الأمر بذلك ، فالأمر بذلك كان في خلافة أبي بكر ، وكان من خلافة عمر على ذلك “.
  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في المَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فلما استيقظ قال: رأيت ما فعلته ، فلم يمنعني من الخروج إليك إلا لأني خفت أن تفرض عليك. قال: وهذا في رمضان.

شاهد أيضا: هل يجوز صلاة التراويح بعد الساعة الثانية عشرة؟

هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة

وبما أن حكم صلاة التراويح اثنتي عشرة ركعة ، فقد حدث خلاف كبير بين العلماء والفقهاء في تحديد عدد ركعات صلاة التراويح ، ونستند في استدلالنا إلى الأقوال التالية:

  • ذكر ابن قدامة: والمختار عند أبي عبد الله عشرون ركعة ، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي ، وقال مالك ست وثلاثون.
  • ذكر الإمام النووي: “وروى عياد عن الجمهور أنها عشرون ركعة ، قال العيني: وذكر إحدى عشرة ركعة ، وهي اختيار مالك لنفسه واختيار أبي بكر بن العربي”.
  • ذكر الترمذي: “وعلى الأخص قيل أنه صلى في ركعة الوتر إحدى وأربعين ركعة”.
  • ذكر السائب: “كانوا يؤدون يمين عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقرؤون المائة وكانوا يتكئون على العصي فيها.

شاهد أيضا: هل صلاة التراويح صلاة الليل؟

فضل صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح من الصلاة الشرعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي التي تؤدى في ليالي شهر رمضان المبارك ، حيث يقترب المسلم من خلالها. استغفر الله ورحمته ، وحيث جاء فضله على كثير من رسل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وهو ما يفسره السوق على النحو التالي:

  • تعتبر صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِنِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه. فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الأمر بذلك ، فالأمر بذلك كان في خلافة أبي بكر ، وكان من خلافة عمر على ذلك “.
  • التراويح مع الإمام حتى ينتهي بأجر قيام الليل كلّه: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: “صامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ، ومع الرسول صلى الله عليه وسلم”. امنحه السلام ، لم ينهضنا حتى بقي سبعة من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم كان سادسًا ، ولم ينهض “. كانت الساعة الخامسة ، وجعلنا نقف حتى منتصف الليل تقريبًا. وجمع الناس ، فوقف حتى خافنا أن يفتقدنا المزارع ، ثم لم يقف إلى جانب لبقية الشهر “.
  • من يتوفاه الله وهو مداوم عليها له أجر الصديقين والشهداء: وفي حديث عمرو بن مرة الجهني – رضي الله عنه – قال: (جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله ، أرأيت أني قد شهدت أن لا إله إلا. الله ، وأنك رسول الله ، وقد صليت الصلوات الخمس ، وأخرجت الزكاة ، وصمت رمضان ، وقمت له ، فمن أنا؟ قال: من الصالحين والشهداء.

إلى هذا الحد وضعنا لك في سطور المقال السابق بيان الحكم من ما هو حكم صلاة التراويح وما فضلها.