حكم نشر الأبراج من أهم الأمور التي يتم البحث عنها باستمرار عبر مواقع الإنترنت المختلفة ، وقد انتشر بين كثير من الناس من مسلمين وغير مسلمين من حيث صلته بالأبراج وقراءتها عبر الإنترنت أو الصحف ، والتنبؤ لأصحابها بالأحداث التي ستواجههم في حياتهم من حيث الأيام والأشهر ، وفي سياق عرض السطور التالية من مقالنا ، سنعرض لكم الحكم الشرعي على الأبراج و الإيمان بهم والمزيد من المعلومات التي يتم تداولها عبر صفحات الإنترنت بخصوصهم.

حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنتحكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنت

القاعدة الشرعية هي نشر الأبراج سواء في الصحف أو عبر الإنترنت هو لا يجوزحيث أفادت اللجنة العلمية للإفتاء داخل المملكة العربية السعودية في حكم الأبراج أنه يحرم نشرها والتعامل معها والترويج لها بين الناس ، ولا يجوز تأكيدها ، لأن هذا ويعتبر الأمر مستقلا عن أهل الكفر والكفر في التوحيد ، وجل ، والاعتماد عليه في جميع الأمور.

ولا يجوز لمسلم أن يتحدث عن الأبراج في وسائل الإعلام المختلفة ، لأنها تعتبر من علم التنجيم والتنجيم ، حيث روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال له وسلم:

من اقتبسَ عِلمًا منَ النُّجومِ اقتبسَ شعبةً منَ السِّحرِ زادَ ما زادَ.

كما ورد عن حافظ:

والمنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو هذا، ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله به، لا يعلمه أحد غيره، فأما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم بقى فإنه غير داخل في النهى.

وقد نص على لسان العلماء:

من صدَّق تلك الطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله، أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر، ومن آمن بأنها ظنية ولم يعتقد أنها تضر وتنفع فهو مؤمن عاص ينقص ذلك من حسناته.

ما هو حكم قراءة الأبراج مع التصديق بها

الحكم الشرعي في نشر الأبراج ، سواء عن طريق الصحف أو عبر الإنترنت ، لا بد من معرفة وفهم حكم قراءة الأبراج عند التصديق عليها ، كما ذكرنا سابقًا أن الأبراج ليست باهظة الثمن ومحرمة في الشريعة الإسلامية. أ- حيث حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفر والعرافين والتحذير من تشجيع تلك الوسائل الباطلة في معرفة المستقبل ؛ لأن معرفة المستقبل من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

حكم قراءة الأبراج مع عدم العلم بحرمتها

وقد ذكر في حكم قراءة الأبراج دون أن يعلم قدسيتها أن الجهل بالأحكام يرفع الذنب ، وفي هذا قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله: للتكليف موانع، منها: الجهل والنسيان والإكراه، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه رواه ابن ماجة والبيهقي ، وفي الكتاب والسنة شواهد كثيرة على صحته ، عن الجهل: قلة العلم ، فلما أجهل المفروض النهي عنه فلا مانع منه. له).

وبهذه المعلومة نصل إلى نهاية المثالية التي استعرضناها عبر سطورها كل التفاصيل عنها حكم نشر الأبراج سواء أكان في الصحف او عبر مواقع الانترنتوالعديد من الأدلة من الشريعة وأحاديث العلماء عنها.