قول ابن تيمية في الحجاج بن يوسف الثقفي الذي كثر الحديث عنه ، ومصدر الجدل حول حياته وأفعاله ونهايتها ، كان هناك من عارضه ورفضه ، وكان هناك من وقف معه ودعمه لما فيه من خير. الأعمال التي قام بها حجاج بن يوسف الثقفي ، وللعبرانيين الكثيرين والدروس التي تدور حول حياته ، حيث ذكرت قصة حياته في معظم كتب التاريخ ، وكانت جزءًا من سلسلة روايات عن التاريخ. من الإسلام ، وبسبب الجدل الكبير حول الحجاج في ذلك الوقت ، بسبب قسوته وجشعه ووحشيته ، فقد كان يعتبر من عمالقة العرب ، فكانت عليه تساؤلات كثيرة ، شيء عن لعنته ولعنته. كفارة للناس ، أو عن الأعمال الصالحة التي قدمها للتاريخ الإسلامي ، وسنذكرها معًا في هذا المقال قول ابن تيمية في الحجاج بن يوسف الثقافية

من هو الحجاج بن يوسف الثقفي؟

هو حجاج بن أبي عقيل بن حكم الثقفي ، قيادي عسكري وسياسي من العصر الأموي ، ونسب الثقفي إلى قريته ثقيف ، ويقال: اسمه كليبة ، وهو الذي تغير. اسمه إلى الحجاج الذي اشتهر به على مر العصور ، ولد الحجاج في مدينة الطائف حيث نشأ وترعرع في البلاغة مما جعله خطيبًا فيما بعد ، وكان والده رجلاً تقياً وصالحاً. ويعتبر الحجاج من أقوى قادة العصر الأموي صبيان القرآن الكريم.

قول ابن تيمية في الحجاج بن يوسفقول ابن تيمية في الحجاج بن يوسف

واختلف المؤرخ في صفة الحج بين الثناء والإدانة ، فقد اشتهر الحج بحسن عبادته وتجنب الرجاسات ، وكان صاحب الخطب البليغة ، واشتهر ببعده عن صفات النفاق ، و وقد ورد في كثير من كتب المؤرخين ، وذكر بعض السلف والأئمة الأتقياء ابن تيمية رحمه الله الحجاج بن يوسف الثقفي في كتابه جامع المسال لابن تيمية من أصل. المجموعة الخامسة في الصفحة مائة وخمسون بما يلي:

  • كان بالعراق طائفتان: طائفة من النواصب تُبغِضُ عليًّا وتشتمه، وكان منهم الحجاج بن يوسف، وطائفة من الشيعة تُظهِر موالاة أهل البيت منهم المختارُ بن أبي عبيد الثقفي، وقد ثبت في “صحيح مسلم” عن أسماء، عن النبي – صلَّى اللَّه عليه وسلَّم – أنه قال: “سيكون في ثقيف كذّابٌ ومُبير”، فكان الكذّاب هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، والمبير هو الحجاج بن يوسف الثقفي.

وكثرت الأخبار والكتب حول سيرة الحجاج وحياتهم ، وانقسم المؤرخون والكتاب والأئمة بين مؤيديه ومن يعارضه ، وتعددت التساؤلات حول مؤلفاته التي كثيرا ما تناقض بعضها مع بعض. قول ابن تيمية في الحجاج بن يوسف.