تفسير حتى يلج الجمل في سم الخياط عند الشيعة هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي نقرأها ونحتاج إلى معرفة تفسيرها ، فربما تكون الكلمات غير واضحة لنا ، أو يحتاج المعنى إلى الخوض فيه والبحث فيه للوصول إلى المقصود بالمصطلح. ولمعرفتها بالتفصيل والدقة ، وضمن السطور بعد ذلك سنتعلم معًا عن تفسير إحدى هذه الآيات القرآنية من قبل الشيعة ، وهناك بعض الاختلافات العقائدية بين المسلمين السنة والشيعة ، و هذا هو السبب في أن موضوع مناقشتنا خلال هذه المقالة سوف يتمحور حوله تفسير حتى يلج الجمل في سم الخياط عند الشيعة.

تفسير حتى يلج الجمل في سم الخياط عند الشيعةتفسير حتى يلج الجمل في سم الخياط عند الشيعة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ” إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ”، لقد اتفق العلماء في تفسير معاني الكلمات التي جاءت في هذه الاية الكريمة ان السم هي ثقب الإبرة ولكن الاختلاف بينهما كان على الجمل ، وفي هذا أقوال عديدة ومختلفة ، وهذه الأقوال هي كالتالي:

  • فلما قرأتم كلمة جمل بحرف الجيم وشددت على حرف الميم ، ذكر العلماء أن المراد هنا هو الحبل الذي يصعد النخلة ، أو حبل السفينة السميك.
  • عندما تقرأ الكلمة مع فتح حرف الجَم وفتح حرف الميم ، فإنها تعني الجمل المشهور وهو الحيوان ذو الأرجل الأربعة ، وتحديداً الجمل الذكر.

يقول ابن كثير في تفسير الجمل أن أكثر الجمهور قرأها بفتح الجم وفتح الميم ، وأن تفسيرها هو البعير ، لكن ابن مسعود قال بنه زوجة البعير ، وفي أخرى. قاله بنه الناقة ابن النقط ، ولكن الحسن البصري فسر معناه: “حتى يدخل البعير في خيط الإبرة” ، وهذا قاله كل من الضحاك وأبو العلي. وعلياء وكذلك العافي عن ابن عباس وعلي بن أبي طلحة.

معنى جملة حتى يلج الجمل في سم الخياط

تعددت تفسيرات الآية القرآنية حتى يغرق الجمل في سم الخياط ، ومن هذه التفسيرات ما ورد في السطور السابقة ، لكن إكرمة ومجاهد قالا عن ابن عباس أنه اعتاد على ذلك. يتلوها مع إضافة الصالة الرياضية وشد الميم ، وهذا يعني الحبل السميك في عين الإبرة ، والبعض يقول بانها تعني قلوس للسفينة و الحبال الغلاز.

وقال ابن الجوزي: لما قال قائل كيف خصصت البعير بغير الدواب ، وهناك ما هو أكبر من ذلك في هذا جوابان ، وهما:

  • أنه إذا قيل في الإبل فهذا هو المراد: أي لا يدخلون الجنة كما لا يدخل الجمل عين الإبرة ولو فعل وذكر ما هو أعظم من البعير أو ما هو. أصغر مما يجوز ، فمثلاً عندما يقول الناس هذا لا يترك لك فتيلاً وفلاناً لا يساوي الدرهم ؛ لأننا سنجد ما هو أقل من الفتيل وما هو أقل من درهم.
  • للإبل شرف عظيم عند العرب ، وهم يفضلونه على سائر الإبل من حيث القوة ، وذلك لأنه يحترم حملها ، فيرتفع فوق الإبل الأخرى ، ولهذا يتعجب الله سبحانه وتعالى. بالجمل حيث قال الله تعالى كَيْفَ خُلِقَتْ “.

وبهذا نصل إلى نهاية هذا المقال لهذا اليوم ، والذي من خلاله تعلمنا عن معنى الآية الكريمة حتى يذوب الجمل في سم الخياط ، وكان الجزء الأكبر من حديثنا خلال هذا المقال يتركز على تفسير حتى يلج الجمل في سم الخياط عند الشيعة.