لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم، تعتبر عبارة لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم واحدة من أكثر العبارات استخداما. كما أنها تعتبر نصيحة في تنشئة الأجيال المختلفة ، وتنشئة الأبناء في هذا الجيل بالذات ، وفي ضوء التغيير الكبير الذي حدث في الحياة.

منذ سرعة وانفتاح التكنولوجيا وانتشار الإنترنت والأجهزة المحمولة مع الأفراد تغيرت العديد من المفاهيم والأساليب وبعض العبارات التي قيلت في التعليم لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم، ونُسبت إلى علي بن أبي طالب ، فما حقيقة هذه العلاقة وهذا القول.

لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكملا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم

كثير من الذين قرأوا هذا القول يتساءلون لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم عن مدى كونه من الإمام علي بن أبي طالب أم لا ، وسنشرح هنا ما توصلنا إليه بعد البحث والتأكد من المعلومات. منذ أن بحثنا في الكتب المختلفة عن أصل هذا القول وجدنا ما يلي:

أن هذا القول ليس لعلي بن أبي طالب بل منسوب إليه. كما أنها إشارة إلى أصل القول ومناقشته لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكمأنه ورد في كلمة أخرى وهي “لا تكرهوا أولادكم على إرثكم ، لأنهم خلقوا لوقت آخر غير زمنكم”. كما نُسبت إلى الفيلسوف سقراط.

لذا فإن العبارة لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم ،، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم الذي ينسب إلى علي بن أبي طالب ليس له ، بل هو الذي اخترعه. حيث يُنسب إلى الفيلسوف سقراط ، وفي كتب أخرى ذكرت أنه يُنسب إلى أفلاطون.