خطبة جمعة مكتوبة عن شهر محرميستقبل المسلمون كل شهر من أشهر السنة الهجرية بالدعاء إلى الله تعالى أن يرزقهم الخير ويبارك عليهم فيه ، ويبتعد عنهم كل شر مخفي ، لأن شهر محرم هو الشهر الأول من أشهر الهجرية. فتبدأ فيها السنة وتنتهي بذي الحجة. الشهر الفضيل الذي تنتهي فيه أجمل العشر مع عيد الأضحى المبارك ، والجدير بالذكر أن الشهر المحرم يتوافق مع شهر مختلف من السنة التقويمية من كل عام ، وفي مقال اليوم نناقش الحديث عن شيء ما بالتفصيل حول خطبة جمعة مكتوبة عن شهر محرم.

من فضائل شهر الله المحرم

يتوجه المسلمون إلى الله عز وجل في بداية العام الهجري ، في شهر محرم ، بالدعاء إلى الله أن يوفقهم من شره ، ويبعد عنهم كل شر ، وفي السنة النبوية الشريفة على سلطان الرسول. – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة تدل على عظمة هذا الشهر الهجري الأول من السنة ، ومنها:

  • من فضائل مدينة محرم أن الله أنقذ موسى وبني إسرائيل من فرعون وشعبه. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فلما رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء قال: ما هذا هو؟”! قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَصَامَهُ مِنْ أجلِهِ ، قَالَ صلى الله عليهم: “بَأَقَكَمْ.
  • عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟ فقال: خير الليل جوفه وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم.
  • عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل.

مقدمة خطبة جمعة شهر محرم 1444 مكتوبة

تأتي الخطبة لتوضح للمسلمين أن الله تعالى معنا في هذا الشهر الكريم ، وأن علينا أن نغتنم هذه الفرصة التي قد لا تتكرر أبدًا ، وأن نعتزم في بدايتها أن نأخذها. يستغل أيامه بالصيام وتحديداً في اليوم العاشر منه.

الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن شرور أعمالنا ومن هدى الله فلا ضلال له ومن ضلاله هناك لا دليل له.

يا أيها الذين آمنوا ، اتقوا الله واتقوه ، ولا تموت إلا إذا كنت مسلمًا ﴾ [آل عمران: 102]، فـَّـ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمِ عَظُظْمَ. [الأحزاب: 70، 71]. أما بعد:

  • لأن أصح الحديث كتاب الله وخير الهداية هدى محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وشر الأمر وقوعه ، وكل النار في بدعة. ضلال.

أيها المسلمون:

اعرف حكمة الله العظيمة في تعاقب الشهور والسنين وتتابع الليالي والنهار ، فقد جعل الله الليل والنهار كنوزا من الأفعال ومراحل الحياة التي ينعم بها الناس بما يفعلونه من الخير والشر ، حتى ذلك الحين. ينتهي في نهاية حياتهم.

موضوع خطبة جمعة شهر محرم

جعل الله لنا مواسم من الحسنات يزداد فيها المؤمن في الإيمان ، ويتوب فيها العاصي إلى الله ، فيملأها السعيد الذي يستغل هذه المواسم المباركة بالطاعة ، والشرير الذي يحرمها. نفسه من صلاحهم ، ومن هذه المواسم المباركة مدينة محرم ، التي طغت علينا في هذه الأيام.

شهر المحرم هو أحد الأشهر الحرم التي قال الله -عز وجل- عنها في كتابه العزيز: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36].

وقد فصلت السنة النبوية المشرفة هذه الأشهر الحرم ، فعن أبي بكرة – رضي الله عنه – عن النبي -صلى الله عليه وسلم – قال: “إِنَّ الزَّمَان قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ لَّهُرَسَتْرَاتِ وَالْأَرْضْ ، أَرَوَاتِ وَالْأَرْنٌ ، : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحجَةِ وَالمُحَرَّمُ ، وَرَجُ مُضَرَ الِذِيْ بَينَ جُمَادَى وَشَعَانَ. “

وقوله تعالى:﴿ فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ انَفُسَكُمْ ﴾أي: في هذه الأشهر المحرمة لأنها أشدُّ من غيرها في الحديث عن المعاصي. وعن ابن عباس في قلته:

وعن فضل صيام شهر محرم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصيام خير بعد رمضان شهر الله الشهر الحرام والصلاة خير بعد ليلة الفريضة”. دعاء.”

قال ابن رجب: “وسمى النبي صلى الله عليه وسلم محرم مدينة الله ، وزيادتها إلى الله تعالى يدل على كرامته وفضله ، فإن الله -تعالى- لا يزيد عليها إلا الصفات. من مخلوقاته “.

والصوم فضيلة وأجره عند الله عز وجل. فعن سهل -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لَا يَدْخُلُ! بالنسبة لمن هم هناك ، لن يدخل منها أحد غيرهم ، فإذا دخلوا يتم إغلاقها ، فلا يدخل منها أحد “.

خاتمة خطبة جمعة شهر محرم

وعن أبي أمامة البحيلي – رضي الله عنه – قال: قلت: يا رسول الله: اغفر لي بأمر ينفعني الله به ، قال: عليك صائم ، لانه ليس مثله “.

وفقني الله وإياك بالقرآن العظيم ، وأفادني وإياك بآياته والذكر الحكيم ، أقول هذا ، وأغفر لي ولكم وسائر المسلمين من الله عز وجل. كل ذنب فاغفر له واتوب إليه فهو الغفور الرحيم.

وقد فصلت السنة النبوية المشرفة الأشهر الحرم، فعن أبي بكرة رضي الله عنه ، يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الحجة والمحرم ، والضرر بين جمادى وشبعان ، ومن هذا المنطلق يسعى الدعاة إلى الكتابة. خطبة جمعة مكتوبة عن شهر محرم.