هي قراءة الكأس ممنوعة ، وقراءة الكأس من الطرق التي يلجأ إليها كثير من الناس في التعرف على الغيب ومعرفة المجهول. ومن الأسماء التي تلفت انتباه ضعاف الإيمان ، حيث تشتهر الكهانة تعرف على الغيب وما يخفيه في الصدور ، ويخرج البُعد ، ويفصل الأحباء ، ما حكم الشرع في هذا النوع من النساء والخرافات ، وما حكم الشريعة في قراءة الكأس ، قراءة الكأس؟ حرام.

حكم الدين في قراءة الفنجان

تعتبر السنة النبوية المصدر الثاني بعد القرآن الكريم في أحكام الشريعة ، بل هي مكمل للقرآن في بيان الأحكام ، كما ورد في حديث القرآن الكريم. النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم الشريعة في قراءة الكأس والكاهن حيث قال “مَن أتى كاهِناً، أو عرافاً، فصَدَّقَه بما يَقولُ، فقد كفَرَ بما أُنزِل على محمدومن خلال الحديث الحديث أن حكم الدين في قراءة الكأس حرام شرعا ، فهو من الاختصاصات والاختلاط بالله ، ونوعا من السحر ، فإن عرافة الغيب ومعرفة الغيب ليسا. فالعبد وحده يعلم الغيب ولا شريك له في الحكم.

هل قراءة الفنجان شرك بالله

ولفت علماء الفقه في الشريعة الإسلامية إلى أن قراءة الكأس هي نوع من الخداع والنفاق والكذب على الناس ، لذلك أكد العلماء والفتوى أنها شرك بالله تعالى ومن ارتكب هذا النوع. من الفعل النجس يجب التوبة إلى الله بالتوبة السليمة ، والعزم على عدم العودة ، فهذه هي الذنب مرة أخرى ، لأن التنبؤ والسعي لمعرفة الغيب والكذب على الناس فساد للمجتمع ، خاصة وأن كل ما يقال على الشفاه من الكهنة وضداد المسيح كذب حتى لو كانوا صادقين ، وهذا ما تؤكده الآية الكريمة “المنجمون يكذبون ولو كانوا صادقين” ، وهذا دليل على كذبيتي على هذه الفئة من الناس ، لذلك إنه شرك عند الله وعلي فاعله التوبة إلى الله.

كفارة قراءة الفنجان

بعد أن علمنا وعلمنا أن قراءة الكأس وإن كانت للتسلية محرمة قانونًا ، ولا يجوز لمن يؤدّيها أن يصلي أربعين يومًا ، أكد الفقهاء أن باب التوبة مفتوح على هؤلاء. الذين يسعون إلى إرضاء الله تعالى ، فالتوبة من قراءة الكأس هي بداية التوبة إلى الله تعالى ، والتوبة عما يرتكبه من إثم ، والعزم على عدم التراجع عن إثمه ، واستغفاره كثيرا ، وكذلك من أدار. إلى هذه الفئات من الناس يجب أن يتوبوا إلى الله تعالى ولا يعود إليهم مرة أخرى ، ويستغفر الله تعالى.

وفي نهاية المقال نضع بين أيديكم الحكم الشرعي في قراءة الكأس والعرافة وما يعرف بالعرافة قراءة الكأس حرام نعم حرام.