مباراة ساخنة للغاية تجمع فريقي الفراعنة وأسود الأطلس يميل ميزان التاريخ لصالح المنتخب المغربي على حساب نظيره المصري الذي يملك الرقم القياسي للفوز بكأس أمم إفريقيا إذن من سينتصر هذه المر،تسعى مصر والمغرب إلى مواصلة مسيرتهما في كأس إفريقيا للأمم، التي تقام حاليا في الكاميرون، التأهل لنصف نهائي المسابقة القارية، عندما يلتقيان غدا الأحد (30 يناير 2022) في الربع- نهائيات البطولة في مواجهة عربية بحتة.

موعد مباراه مصر والمغرب

أثناء اليوم السبت، الذكرى الخامسة للقاء الأخير بين الفريقين في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما، يتجدد الموعد بين الفريقين مرة أخرى، على أمل الوصول إلى نصف نهائي البطولة،بينما تطمح مصر صاحبة الرقم القياسي في عدد بطولات كأس الأمم الأفريقية التي فازت بـ7 ألقاب، إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية في النسخ الثلاث الأخيرة من المسابقة، المنتخب المغربي بطل المسابقة عام 1976، أحلام أن أكون في هذا الدور لأول مرة قبل 18 عاما، لم يصل إلى هذا الدور منذ أن وصل إلى النهائي للمرة الأخيرة في نسخة 2004 من المسابقة التي أقيمت في تونس.

الأداء الرائع  للفراعنة

بعد تأهله “غير المقنع” إلى الأدوار الإقصائية، بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفوز خافت 1-0 على غينيا بيساو والسودان، خسره بنفس النتيجة أمام نيجيريا في دور المجموعات، ظهر المنتخب المصري بشكل كامل بطريقة مختلفة عن مصر في دور الـ16، بعد أن قدم أفضل مبارياته في المسابقة، جاء صعوده إلى ربع النهائي بركلات الترجيح المستحقة،يعاني المنتخب المصري من غياب الحارس محمد الشناوي الذي أصيب بإجهاد في العضلة الخلفية خلال مباراة كوت ديفوار، وشكك في مشاركة لاعب الوسط حمدي فتحي في المباراة، بسبب الإرهاق في الضام العضلة في نفس المواجهة لكن باقي الفريق يبدو جاهزا تماما لمواجهة المغرب، بعد أن جاءت نتائج الفحوصات التي أجراها اللاعبون لفيروس كورونا سلبية.

نقد المدرب البرتغالى  كيروش

واجه المدرب البرتغالي، كارلوس كيروش، انتقادات كثيرة، منذ توليه تدريب الفريق في سبتمبر الماضي، رغم نجاح فريق (الفراعنة) في الوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر هذا العام،يأمل كيروش تكرار التفوق في لقاءاته مع المنتخب المغربي للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما سبق له أن انتصر عليه 3-1 في دور المجموعات لنسخة المسابقة التي أقيمت في مالي عام 2002، عندما كان مدرب منتخب جنوب أفريقيا، لمنعه من التأهل لربع النهائي في ذلك الوقت،واصل كيروش تفوقه على المنتخب المغربي ، بعد أن قاد المنتخب الإيراني للفوز 1-0 في الجولة الأولى في مونديال روسيا الأخير قبل 4 سنوات، ليمنح الإيرانيين فوزهم الثاني في تاريخهم المونديال.