صلاة الاستخارة سنة مستحبة وليست واجبة ، وصلاة الاستخارة تصلي في ركعتين غير الواجبة ، وليس لها وقت معين ، وفيها أو يتردد يختار إحداها فيكون. وفي هذه الحالة يجب عليه أن يتوجه إلى صلاة الاستخارة ليكتب له الله الخير في ما يتردد فيه ، سواء كان هذا اللبس في الزواج ، أو الدراسة ، أو العمل ، أو شراء شيء جديد ، ونحو ذلك ، حيث أن صلاة الاستخارة هي. يعتبر من أهم الوسائل التي تعين المسلم على المضي في ما حدده ، وكشف له طريق الخير ، وذلك لأنه يتوكل على الله لا غيره ، ويخضع أموره لله تعالى ، و يجب على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويستعيذ به في جميع أحواله وظروفه ، وفي هذا استقامة الأمر وصلاح المسلم وسعادته ، حيث يعتبر أن المسلم بعيدين عن صلاة الاستخارة. من عادات الجاهلية ، كالتوجه إلى غير الله تعالى ، مثل المنجمين والكهنة ، وإيمانهم بكل ما ينزل إليه المسلم من الهاوية.

كيف تكون صلاة الاستخارة ووقتها وشروطها وصلاة الاستخارة طلب من الله للمريض لشيء معين كالزواج أو السفر أو الدخول في مشروع تجاري ، وصلاة الاستخارة عبادة. وليس له وقت محدد إلا أنه يصلي خارج وقت الصلوات المقررة والمسلم يسأل الله في هذا الدعاء لضرورة بعد ذكر اسم الله يترك الأمر كله لله ، فإن كان حسنًا شاء الله. ييسر له ، وإذا كان منكر ينقله عنه ، وفي هذا المقال سنشرح كيفية صلاة الاستخارة وعدد الركعات ووقت إجرائها والدعاء الذي يجب قوله. .

قد تكون مهتمًا أيضًا: بأجمل دعاء المولد النبوي مكتوب عام 1444

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها وشروطها

إذا أراد الرجل أو المراة الاستخارة في الخطبة أي (الزواج) وجب أيضا الاستشارة والأخذ بالأسباب، كما في حديث فاطمة بنت قيس عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أما أبو جهم فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقهِ، وأما معاويةُ فصعْلُوكٌ لا مالَ لهُ، انكحِي أسامةً بن زيدٍ : قالت : فكرهتُه، ثم قال : انكحي أسامةَ بن زيدٍ، فنكحتُه، فجعلَ اللهُ في ذلك خيرا واغْتبَطْتُ به».

«اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.»

كما يجب التشاور وقبول الأسباب ، كما في حديث فاطمة بنت قيس عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأبو جهم لا ينزل عصاه عن عنقه ، وأما معاوية فهو عبد لا مال له فتزوج أسامة بن زيد ، قالت: فكرت فيه ثم قال: تزوجت أسامة بن زيد فتزوجته فحسنه الله وأساءت إليه.

«اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسْهُ لي ، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذه الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصِْيْرِفْهُ عِّانِفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّانِفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّانِفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّانِفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّيْفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّيْفْ ، وَاصِيْرِفْهُ عِّيْفْ.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها‬‎ :

في حياة الإنسان من الخير والشر ، وقد يتعرض لأوضاع ومحن صعبة ، وكثير من الأشياء في حياة الإنسان مجهولة لأن الله وحده هو الذي يعلم الغيب ، وقد تواجه مشاكل لا تنتهي ، فالله تعالى قادر على ذلك. كل شيء ويمسك بمفاتيح كل شيء بيده ، وهو يعلم السر والمخفي ، لذلك يصلي المسلم صلاة الاستخارة حتى يهديه الله إلى الحكمة وإلى ما فيه الخير له.

«اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ -ويسمي الشيء الذي يريده- خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري عَاجِلهِ وآجِلِهِ فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري عَاجِلِهِ وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ.»

قد تكون مهتمًا أيضًا: صلاة رأس السنة الجديدة 2023 صلاة بداية العام الجديد 2023

صلاة الاستخارة كيف تصلي وكيف تعرف نتائجها :

شروط صلاة الاستخارة التي يجب اتباعها والعمل بها ، وأهمها النية والنية شرط لأي فعل يقوم به المسلم ، حيث يجب على المرء قبول الأسباب والتوكل على الله ومتابعة الأمر أو مهما حلها الإنسان ، وإن كان خيرًا فالله ييسر له ، وإن كان شرًا يزيله الله ، فلا بد أن يكون القناعة بقدرة الله وقدرته ، والتوبة من الذنوب والظلم لا بد من أن يتوب عنها في كل ما هو متاح في حياة الإنسان ، والعمل ، والزواج ، والمغامرات ، والسفر.

من حديث جابر قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العظيم، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرٌ لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ.»

كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة إسلام ويب :

في قوله: “الاستخارة تقدم أولاً، لقول النبي :«إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره» ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر، فاستشر، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين للإنسان خير الأمرين.

: «إذَا هَمَّ اَحَدُكُمْ بِالأْمِْ فَلْيَرْكعْ رْكَتَينِ … إلى آخر مرة» ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتضح لك الأمر فاستشره ، فما أشرت إليه فخذه. وقال بعض العلماء: إنه يعيد الصلاة حتى يتبين للعامل أفضل الأمرين.

قد تكون مهتمًا أيضًا: صلاة اليوم الحادي عشر من رمضان 1444

ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وثبت في أمره. وقد قال سبحانه وتعالى :فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

شروط الاستخارة

  • النية.

  • الاخذ بالأسباب.

  • الرضابقضاء الله.

  • الاستخارة في الأمور المباحة فقط.

  • التوبة، رد المظالم، عدم الكسب أو المأكل من حرام.

  • أن تستخير في أي شيء حتى لو تمكن هذا الأمر منك وصار عندك الميل والرغبة في الأمر.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن صلاة الاستخارة وكيفية أداء هذه الصلاة وشروطها.