أجمل دعاء للأم في عيد الأم مكتوب بشكل فعال للغاية ، كل عام يحتفل العالم بعيد الأم حيث تتفتح القلوب وتتدفق المشاعر الصادقة للتعبير عن حب الأبناء والأحفاد للأمهات ، وهي الشموع التي تضيء طريق الحياة بلطفهم وعاطفتهم ، ومن أفضل الطرق للتعبير عن هذا الحب والامتنان للأم الصلاة ، فالصلاة هي رسالة إلى الله تعالى أن يحفظ الأم ويجعلها عزيزة ومحبوبة في أعيننا ، وهي واحدة من الصلوات الجميلة التي يمكن أن تقام في صلاة عيد الأم هي الدعاء الذي يعبر عن حب الأم واحترامها ، ويسأل الله العلي القدير أن يحفظها ويطيل عمرها ، ومن هذا المنطلق نقدم أجمل الصلوات للأم. فعالة جدا مكتوبة.

أجمل أدعية للأم

أجمل دعاء للأم في عيد الأم هو احتفال حديث في بداية القرن العشرين ويحتفل به في بعض البلدان لإحياء ذكرى الأمهات ، والعلاقة بين الأمهات والأطفال ، وتأثير الأمهات في المجتمع ، ويتجلى ذلك في رغبات المفكرين الغربيين والأوروبيين ، لأنهم يجدون أن الأطفال في المجتمع يتجاهلون أمهاتهم ولا يعتنون بهن.

قد تكون مهتمًا أيضًا: الدعاء للتخلص من الضيق والاكتئاب مستجاب

دعاء للأم فى عيد الأم

وضعنا لك في أجمل دعاء للأم في عيد الأم واحدة من الأدعية الرائعة والجميلة التي تميزك عن غيرك عندما تشاركها مع عائلتك أو أصدقائك عبر رسائل التواصل الاجتماعي وتكون من يبدأ الصلاة لأمه بين أصدقائه وعائلته.

  1. اللهم أنزل على قبر أمي نورا من نورك ورحمة من رحماتك تُرضيها حتى الجنة. الفرق بين أمي والآخرين أنها تتمنى أن تحمل عني حزني بينما هم يتمنون ألّا يروني حزين.

  2. اللهم اطل في عمرها اللهم ارزقني برها اللهم ارزقها الجنه وجميع امهات المسلمين.

  3. الام هي الانسانه الوحيده التي قد تنسى ان تدعي في صلاتها لنفسها لانها تكون مشغوله في الدعاء لابنائها اللهم احفظ امي وامهاتكم جميعا.

  4. أمي في ظل كل المخاوف التي يعيشها العالم، أنت وطن السلام الذي أريده وأنت وجهة الحب الوحيد، اللهم بقاءك اللهم أمانك.

أجمل الأعية للأم مكتوبة

الام هي نعمة من الله الام اعطتنا ان نعتني بنا وتحمينا من كل شر وهي اجمل ما في حياة كل انسان لذلك في هذا المقال اقدم لكم اجمل دعاء مكتوب .

  1. اللهم تقبل توبتها، وأجب دعوتها.

  2. اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة‎.

  3. اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها.

  4. ‎اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها.

  5. اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك‎.

  6. اللهم ارزقها عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً بارا‎ً.

  7. اللهم ولا تتوفاها إلّا وهي راضية عنّا تمام الرضى.

قد تكون مهتمًا أيضًا: صلاة الغبار والرياح من الرسول 1444

ادعية للام مستجابة

حنان الأم لا يُستبدل ، ولا حنانها مساوٍ لها أو مساوٍ لها ، لأن الأم هي الله ، النعمة العظيمة والمجيدة ، لأن الإنسان لن يشعر بالأمان إلا بذراعيها ويديها.

  1. اللهمّ اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهمّ أسعدها بتقواك، اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك.

  2. اللهمّ ارزقها عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً، اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قولٍ أوعمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل.

  3. اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهمّ واجعل أوسَع رزقها عند كبر سنها وانقطاع عمرها.

    قد تكون مهتمًا أيضًا: أفضل دعاء لجلب الرزق الغزير 1444 والمال ودفع الدين مكتوب ، والدعاء مستجاب للرزق ، مكتوب 2023

أفضل الأدعية للأم مكتوبة

لم يكن هناك على الدوام أفضل من الدعاء ، وخاصة للأم ، فلا يوجد أفضل من الدعاء للأم في عيد الأم ، لذلك ستجد في هذا المقال صلاة للأمهات في عيد الأم كل عام.

  • “اللهم ابعد عن أمي متاعب الدنيا ولا تذوق طعم الألم ولا دموع الحزن يا رب بحجم جنتك السابعة ، عزِّ قلبها ، واجعلها سعيدة. واحتفظ بها لي “.
  • “اللهم اشفي والدتي من المرض ، وأظهر لها الدواء ، واجعل جسدها يصبر على المصيبة ، الله أعلم حالتها ، فاشفيها وأطول عمرها يا رب العالمين”.
  • “اللهم ارزق والدتي حياة تفوق عمرها ، وفوق كل شئ عافيتها وعافيتها ، ولا تحرمني من وجودها ورضاها ، واجعل سعادتها مثل ظلها يرافقها”.
  • “اللهم اجعلها من الذين يذكرونك ، وأشكرك ، وأطيعك ، ورضع لك يا الله ، واجعل رزقها غزيرًا عندما تبلغ شيخوختها وتنهي حياتها.
  • من صلاة للأم: “أمي سأحميها بكلمات الله الطيبة من كل حزن مكتوب على أجزاء وجهها ومن كل ألم يسكن في جسدها”.
  • “اللهم اغفر لها ما مضى من ذنوبها ، وجزها على ما تبقى من حياتها ، وأعطها عملاً يرضيها”.
  • “الله يجعل أمي لا تشكو منهم ، ولا تتألم ، ويسعدها بسعادة لا ترضي”.
  • اللهم تقبل توبتها ، واستجب دعواتها اللهم إنا نعوذ بك لنختزلها إلى بؤس الحياة يا الله ، وختم أعمالها بالحسنات اللهم آمين.

فضل الأم في القرآن الكريم

وردت الكثير من الآيات القرآنية التى تحث على بر الوالدين، والتى قد جعل الله تعالى بر الوالدين وخاصة الأم مقرونا بالإيمان به سبحانه فى كتابه العزيز ومن هذه الآيات التى وردت:

  • قول الله تعالى: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ» (البقرة: 83).
  • وجاء في سورة (النساء: 36)، قول الله تعالى: «وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا».
  • وأمر القرآن بالإحسان إلى الوالدين في قول الله تعالى: «قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (الأنعام: 151)، وقال تعالى: «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء» (إبراهيم:40).
  • ونبه الإسلام على الرفق بالوالدين وخفض جناح الجناح لهما، وعدم التلفظ بما يغضبهما، كما ورد في قول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» (الإسراء: 23-24).
  • وذكر القرآن قصة حب سيدنا إبراهيم -وحبه لوالده، كما ورد في قول الله تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا» (مريم:41- 45).
  • وعرض القرآن الكريم صورة من بر سيدنا عيسي -عليه السلام- بأمه السيدة مريم، كما في قول الله تعالى: «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا» (مريم: 30-32)، وقال تعالى: «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» (الفرقان:74)، وقال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» (العنكبوت:15).
  • ونوه القرآن الكريم بالمعاناة التي تحملتها الأم في الحمل والولادة والتربية، كما في قول الله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» (لقمان: 14-15)، وقال تعالى: «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ» (الصافات: 102).

.

  • وجاء في سورة النساء: 36، قول الله تعالى: «وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا».
  • وأمر القرآن بالإحسان إلى الوالدين في قول الله تعالى: «قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ من طرفه الأنعام: 151وقال تعالى: {جعلني ربي أصلي ومن نسل ربنا وأقبل الصلاة}. إبراهيم:40.
  • ونبه الإسلام على الرفق بالوالدين وخفض جناح الجناح لهما، وعدم التلفظ بما يغضبهما، كما ورد في قول الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جنَاحَ الإُلّّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ الرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صغير » الإسراء: 23-24.
  • وذكر القرآن قصة حب سيدنا إبراهيم -وحبه لوالده، كما ورد في قول الله تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا» مريم:41- 45.
  • وعرض القرآن الكريم صورة من بر سيدنا عيسي -عليه السلام- بأمه السيدة مريم، كما في قول الله تعالى: «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا » مريم: 30-32وقال تعالى: “والذين يقولون ربنا أعطنا قرة أعيننا من أزواجنا وذريتنا واجعلنا أئمة للأتقياء”. الفرقان:74، وقال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنَّاً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْكُمِ بَعْبَفُبُرَكْرِكْ بَعْبُرَكْمُ. العنكبوت:15.
  • ونوه القرآن الكريم بالمعاناة التي تحملتها الأم في الحمل والولادة والتربية، كما في قول الله تعالى: «وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وقد رافقهم في العالم المعروف واتبع طريقًا من عناب إلي ثم إليّ عودتك ، لذلك سأتنبأ لك بما كنت تفعله. لقمان: 14-15، وقال تعالى: «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَمنَ مَينَ مَ شُعْرَ شََرَى أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاَبَ مَينَ. الصافات: 102.
  • فضل الأم في السنة النبوية الشريفة

    • دعا الإسلام إلى برّ الوالدَين والإحسان إليهما، إلّا أنّه أولى الأمّ اهتماماً خاصاً، وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ)