حواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة بالعامية يحب الصغار سماع حواديت بالليل كي تساعدهم على النوم، ويستمتع الطفل جدا عندما تهتم الأم بسرد الحكايات يوميا دون أن يطلب منها الطفل، حيث ينتظر الطفل الذي تعود على سماع الحواديت من والدته قصة مختلفة كل يوم، وتستطيع الأم توصيل أي قيمة أخلاقية من خلال القصص.
حواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة بالعاميةحواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة بالعاميةحواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة بالعامية شاهد ايضا:حواديت قبل النوم للأطفال مكتوبة بالعامية
ويفضل أن تروي الأم القصة على الطفل باللغة العامية ، حتى يفهم الطفل معنى القصة. ويصل إلى المعنى الذي ترغب الأم أن تنقله للطفل. وتتضمن القصص العامية العديد من المبادئ الحيوية التي تساهم في تربية الطفل على الفضيلة. ويجب على الأم أن توضح الجانب المطلوب من القصة ، ويتم ذلك عن طريق تحسين نبرة الصوت عند سرد الجزء الإيجابي. وتغيير نبرة الصوت عندما تصل إلى الجزء السيئ الذي تفضل تجنبه. حدوتة الأرنب المغرور كان هناك أرنب يشعر دائمًا أنه أفضل المخلوقات وعندما تحدث إلى أصدقائه من الحيوانات ، تفاخر بأنه الأسرع. وذات يوم أعلن ملك الغابة عن سباق جديد وطلب من كل حيوان اختيار من سيشارك في السباق وحدث ما يلي:
اختار الأرنب السلحفاة لمشاركتها في السباق ، وعندما بدأ السباق توقف الأرنب بغطرسة وقال للسلحفاة إنني أسرع منك. قالت السلحفاة: ولا يمكنك الإمساك بي ، فلنرى ماذا وبدأ السباق وهرب الأرنب بعيدًا بينما لم تستطع السلحفاة الركض بسرعة ، بل سارت ببطء. لكنها كانت تكافح للوصول ، فنظر إليها الأرنب ووجد أنها لا تزال بعيدة ، فجلس تحت ظل شجرة ثم نام. تمكنت السلحفاة من الوصول إلى أعلى مركز بسبب عزمها على الفوز ، لكن الأرنب استيقظ ووجد السباق. انتهى الأمر والسلحفاة هي الفائز ، لذلك شعر الأرنب بالخجل وتعلم أن الغرور لا فائدة منه. شاهد ايضا:قصة قيس وليلى
قصة الرجل المخادع والغريب كان يعيش في المدينة رجل مخادع يملك بئرا ، وذات يوم مر رجل غريب على البئر. قال له إني أشعر بالعطش. هل تعطيني الماء فسكب بعض الماء وقال له إنني أعرض هذه البئر للبيع للغريب سأشتريها منك ، فوافق الرجل ودفع الغريب ثمن البئر. وفي اليوم التالي ذهب الغريب ليشرب من البئر. فقال له المخادع بعت لك البئر فقط بدون الماء بداخلها. فاشتكى الغريب للقاضي ، وقال القاضي للمحتال: خذ ماءك من بئر الرجل ، فيعلم المحتال أن النصب على الناس لا يليق.