تحليل رواية زينب لمحمد حسنين هيكل رواية زينب للمؤلف محمد حسنين هيكل ، صدرت الطبعة الثانية منها عام 1914 بالقاهرة ، وهي شخصية سياسية وأدبية كبيرة في مصر ، ورواية زينب هي حجر الزاوية في إبداع الرواية بعد سلسلة من المحاولات الأولية.

تحليل رواية زينب 

  • العنوان الرئيسي للرواية هو “زينب” ، وعنوانها الفرعي “قضايا الريف والأخلاق”.
  • هربت الكاتبة من القول إن زينب هي تسمية نسائية لتجنب اتهامها بارتكاب خطأ لا يغتفر ، لأن الموضوع الرئيسي للرواية هو الحب.
  • أما العنوان الفرعي فهو مقسم إلى فئتين ، المناظر الطبيعية والأخلاق ، حيث تمثل الطبيعة أكبر مساحة في الرؤية وتسبق الجانب البشري.
  • كان التفاني في الرواية ونصها على النحو التالي: إلى مصر يا حامية الطبيعة إليكم يا مصر وأختي أهديت هذه الرواية التي كتبت من أجلكم).
  • وسنجد أن المعبد يقدم مصر للأشخاص الذين جاءوا في أختي.
  • اهتم مؤلف رواية زينب هيكل بعمومية البلاد وعرضها على فردية البشر.
  • حيث استخدم كلمة فلاح لمواجهة ما كان يعرف في ذلك الوقت بالأرستقراطية التي كانت تحتقر الفلاحين.
  • كان هيكل يخشى أن يؤثر كونه روائياً على مكانته الاجتماعية والمهنية وحساسية كونه محامياً من عائلة عريقة.
  • وهو أيضًا عضو مؤسس في حزب الأرستقراطية المصري.
  • لتقليل مكانته لأنه أصبح روائيًا وليس لهم مكانة في المجتمع.
  • كما أن موضوع الرواية يدور حول الحب وهو من المحرمات التي يصعب الحديث عنها.

 دوافع تأليف العمل الروائي

  • بسبب ارتباطه وعلاقته بصاحب الجنسية المصرية ، أصبح لطفي سيد هيكلًا مرتبطًا به
  • في مصر وفي كل مكان.
  • يرتبط هيكل بالرومانسية الغربية وتأثيرها على الثقافة الغربية التي يمثلها جان جاك روسو.

تحليل الشخصيات الرئيسية في الرواية

  • يدور المحور المركزي حول رغبة المؤلف في إقامة علاقة عاطفية ناجحة من خلال حميد الشاب المثقف الذي عاش في المدينة لإكمال تعليمه.
  • وكان يتردد على عائلته في القرية ونشأت علاقة عاطفية بينه وبين عزيزة كانت بمثابة حلم ، لكنه لم يرغب في استكمال هذه العلاقة لأن عزيزة أجبرت على الزواج من شخص آخر دون أي مقاومة منها.
  • ثم يوجه حميد مشاعره تجاه زينب ليكون مصير العلاقة كما كان من قبل ، الأمر الذي يدفع حميد للسفر ويوجه رسالة لوالدته يبلغها بسبب هروبه.
  • المحور الثاني يدور حول حياة البؤس والبؤس التي يعيشها أهل الريف وعدم اعترافهم بشرعية الحب ، ويتجسد ذلك في شخصية كل من زينب وحامد.
  • المحور الثالث يكشف هذا المحور عن حب المؤلف لوطنه وإعجابه الكبير بجمال ريف بلاده ، واصفاً الريف بأسلوب شعري جميل.