من المواضيع التي يجب الاهتمام بها وتعليمها للأطفال في المدارس ومراقبتها هي السلوك ولمعرفة موضوع عن الإيجابية في المدرسة لا شك أن للمدرسة دور مهم للغاية في تعديل سلوك الطلاب ، حيث يهتم الطالب بكل ما يحيط به وينظر في سلوك الناس وخاصة أولئك الذين يقضي معهم الكثير من الوقت ، لذلك هم يجب أن نكون قدوة حسنة له لكي نسألهم عن الأشياء الصحيحة ، ويجب أن نعلم جيدًا أن طلاب اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل ، لذلك يجب علينا تطوير كل السلوكيات الإيجابية فيهم والابتعاد عنهم جميعًا.

مقدمة موضوع عن السلوكيات الإيجابية في المدرسةموضوع عن السلوكيات الإيجابية في المدرسة

  • الأفكار والطاقات السلبية التي قد تقودهم إلى مرحلة خطيرة من السلوك المنحرف التي قد يصعب تعديلها فيما بعد.
  • لذلك يجب الاهتمام بهم قدر الإمكان وتشجيعهم على تنفيذ جميع السلوكيات الإيجابية ، وتجدر الإشارة إلى أن السلوكيات الإيجابية في المدرسة كثيرة ومتنوعة ، وسنذكر بعضها كمثال وليس حصريًا.

السلوكيات الإيجابية على المستوى المدرسي

  • أولاً: يجب أن يدرك أهمية الدراسة والمدرسة ، وبالتالي الاهتمام بعمله المدرسي.
  • ثانيًا: أن يستثمر الطالب كل وقته بالطريقة الصحيحة سواء في حضور دروس الشرح أو الذهاب إلى المكتبة للقراءة أو المشاركة في أنشطة مدرسية مفيدة مثل الإذاعة والأنشطة الدينية والرياضة وغيرها ، وتجنب تضييع الوقت. يلعب ألعابا. ويلهون
  • ثالثًا: على الطالب الحفاظ على شكل أدوات مدرسته وكتبه ودفاتر ملاحظاته من التلف أو التمزق.
  • رابعاً: أن يكون لدى الطالب حب المشاركة مع زملائه سواء في الرد أو في الأنشطة الطلابية المختلفة. رابعاً: عدم العبث بالمنشآت المدرسية بقصد عدم إتلافها أو إتلافها. بدلاً من ذلك ، من واجبهم الحفاظ عليها.
  • خامساً: أثناء العطلة المدرسية لا يجوز للطالب رمي القمامة في أرض المدرسة بل رميها في المكان المخصص لها في صناديق القمامة وذلك للمساهمة في نظافة المدرسة.
  • سادساً: تدريب الطالب على أهمية العلاقة بينه وبين معلمه بشرط أن تكون هذه العلاقة مبنية على الاحترام وليس الخوف.
  • سابعاً: على الطالب أن يدعم أصدقائه في السراء والضراء ، وهذا هو دور المعلم الديني الذي يجب أن يغرس في الطلاب حب الخير للجميع وعدم الأنانية وحب الذات.

السلوكيات الإيجابية على المستوى الديني

في هذه الأنواع من السلوكيات ، يجب أن يتمتع الطلاب ببعض الخصائص المهمة

أنواع السلوك الإيجابي

عن التلوث الأخلاقي

  • أولاً: الاستمرار في الصلاة في أوقاتها حتى لا يمنعه شيء من الصلاة ولو بواجباته.
  • ثانيًا: أن يتمتع الطلاب أيضًا بأخلاق وسلوك حميدة ، حيث لا يدخلون إلى أي مكان داخل المدرسة إلا بإذن.
  • ثالثاً: المحافظة على النظافة الداخلية والخارجية ، أي نظافة الملابس والجسد. لأن النظافة جزء من الإيمان. السلوكيات الإيجابية على المستوى النفسي لا يتعلق السلوك الإيجابي بالدين فقط بل له جوانب أخرى ، والجانب النفسي مهم جدا للطلاب.

يتضح السلوك النفسي الإيجابي في النقاط التالية:

  • أولاً: إدراك الطالب أن جسمه أكثر صحة وعقله أكثر صحة.
  • لذلك ، يجب أن يعتني بصحته الجسدية والعقلية.
  • ثانيًا: يجب أن يدرك الطالب أنه في أي وقت يهاجمه من حوله ، فهو على استعداد لحماية نفسه من أي خطر يحيط به.
  • ثالثاً: أن يدرك الطالب أهمية الدفاع عن جميع متعلقاته وممتلكاته من السرقة أو الاستيلاء.
  • رابعاً: يلتزم الطالب بآداب التعامل مع من حوله حتى لا يسبب ذلك مشكلة أو يقع في مأزق.
  • يجب على المدرسين الذين يشرحون للطلاب من خلال المناهج المختلفة ألا يقصروا وقتهم مع الطلاب على شرح المناهج فقط.
  • لكن يجب الاهتمام بنشر الطاقة الإيجابية بين الطلاب من خلال ما يلي:
  • أولاً: الالتزام بالعمل على تنفيذ كافة القواعد المتعلقة بالسلوك والسلوك وفق الضوابط التي تضعها وزارة التربية والتعليم.
  • ثانيًا: تشجيع الطلاب على إظهار حسن الخلق والصفات الحميدة في سرد ​​بعض القصص والنماذج المشرفة من أبطال الوطن وغيرهم ليكونوا جزءًا من القصة.
  • ثالثًا: إذا لاحظ المعلم انحرافًا في سلوك طلابه فعليه التعامل معه بهدوء من خلال مراقبة سلوكهم لفترة زمنية معينة ومعرفة السبب الرئيسي لهذا التغيير وحلها بهدوء لأن استخدام العنف هو يأتي بنتائج عكسية تمامًا.
  • يجب علينا جميعًا أن ننتبه لهذا الموضوع وأن نقدم باستمرار اقتراحات لتنمية السلوك الإيجابي لدى الطلاب لحمايتهم من المنحرفين الذين لديهم سلوكيات سيئة وتخريب في المجتمع.
  • وبذلك نكون قد انتهينا من ذكر جميع أنواع السلوكيات المدرسية الإيجابية وغيرها ، مع توضيح دور كل والد ومعلم في تنمية هذه السلوكيات المختلفة لدى الطلاب.