أين يكون رأس الجنين في الشهر الخامس وبارك الله علينا أن جعل الجنين ينمو عبر سلسلة من المراحل المتتالية تبدأ من الشهر السادس للحمل وتستمر حتى نهاية الحمل في الشهر التاسع ، وقد تشمل تلك التغيرات التي يمر بها الجنين في الرحم. من تكوين وتغيرات فسيولوجية أو تطور في الخلايا ، خاصة فيما يتعلق بحركتها وموقعها حيث أنها تختلف من شهر لآخر ، وهو ما ينتمي إليه مقالنا اليوم.

انظر أيضا: – معلومات عامة عن الحمل وكيف يحدث الحمل

 رأس الجنين في الشهر الخامس

  • يعتبر الشهر الخامس من الأشهر التي تشهد تطورات وتغيرات عديدة على الجنين ، حيث سيزداد نموه وحجمه بشكل ملحوظ في هذا الشهر.
  • تبدأ الأعضاء الداخلية للجنين في الاكتمال في الشهر الخامس.
  • يتم تحديد نوع الجنين بين ذكر أو أنثى في الشهر الخامس ويمكن معرفة نوع الجنين بسهولة ووضوح في هذا الشهر.
  • في هذا الشهر يبدأ الجنين في تنظيم نومه داخل الرحم ومتابعة حركته.
  • أما بالنسبة لموضع رأس الجنين في الشهر الخامس ، فإنه يتحدد بنمط معين حيث يبدأ رأس الجنين في هذا الشهر بالتحرك من اليسار إلى اليمين ويتأرجح من أعلى إلى أسفل.
  • يمكن مراقبة وتحديد مكان رأس الجنين بوضوح من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية حيث تكون حركة الجنين ونشاطه وشكله واضحة.

شاهد أيضا: – تأخر الحمل بسبب الزوج

نزول رأس الجنين في الشهر الخامس

قد يصاحب الشهر الخامس مجموعة من التغييرات التي تحدث للجنين مثل:

  • أن يبدأ الجنين في الانقلاب ويوضع رأسه لأسفل في الحوض مما قد يسبب بعض الألم والضغط على منطقة الحوض.
  • وهذا الوضع للرأس ينتج عنه بعض الآلام في الظهر وأسفل البطن.
  • وذلك لأن الرحم يبدأ في التمدد ليلائم رأس الجنين ، لذلك هناك بعض النصائح التي يجب على الأم اتباعها في الشهر الخامس ، ومنها:
  • يجب أن تحرص الأم على أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • والامتناع عن الانخراط في الأنشطة المضنية أو بذل أي جهد كبير.
  • وأنت تستلقي على الأرض مع رفع القدم قليلاً ، حيث تساعد هذه الوضعية الجنين على رفع مكان الجنين للأعلى قليلاً ، مما يقلل الضغط على الرحم والحوض.
  • تجنب الاستحمام في الماء الساخن لفترات طويلة حيث يؤدي ذلك إلى تمدد عضلات الرحم وتمدد الحوض وعنق الرحم مما يسرع ويسبب الولادة المبكرة.
  • يجب على المرأة الامتناع قليلاً عن العلاقة الزوجية في هذا الشهر ما لم يعدل الجنين وضعه.
  • متابعة الحمل وزيارة الطبيب في المواعيد المنتظمة.
  • تناول الأطعمة الصحية واتباع نظام غذائي غني بالعناصر والفيتامينات التي تساعد على استكمال نمو الجنين بشكل صحي وسليم.
  • إجراء الفحوصات الطبية اللازمة مثل فحص الدم لمعرفة ما إذا كان هناك أي نقص في الفيتامينات أو العناصر المهمة لنمو الجنين مثل الكالسيوم والحديد وأيضاً لتحديد فصيلة دم الأم.
  • فحص البول بانتظام لمراقبة ما إذا كان هناك أي التهاب أو زيادة في البروتين أو مرض السكري.
  • تناول حمض الفوليك لأنه يمنع العيوب الخلقية والتشوهات في الجنين.

أنظر أيضا: – حبوب منع الحمل من جينيرا وموانعها وآثارها الجانبية