حكاية قيس وليلى من التراث العربي قصة قيس وليلى أو مجنون ليلى قصة نسمع عنها من أجدادنا وأولياء أمورنا وسنعرف كيف انتهت تلك القصة ، لأنه في معظم حكاياتنا العربية من المعروف أن تنتهي قصص الحب بانفصال العاشقين أو موت أحدهما أو بانتهاء زواج سعيد.

قد تكون مهتمًا: – روايات رومانسية مصرية جديدة 2023

قصة قيس وليلى من التراث العربي

حكاية قيس وليلى من التراث العربي ، وبطل القصة قيس بن الملوح الذي أطلق عليه بجنون ليلى بسبب حبه لفتاة ليلى بنت مهدي بن ربيعة بن عامر التي كانت له. ابن عمهم ، وعاشوا في العصر الأموي الذي عاش فيه حياة بدوية في منطقة تسمى نجد ، وقد أحبوا بعضهم منذ طفولتهم ، ورباط القرابة الذي يربطهم ببعضهم البعض هو ما جمع حبهم عندما كانوا أطفالًا. .

وكتب قيس قصائد حب وغزالات لليلى وأحبها ، وبعد أن أصبح رجلاً وأصبحت ليلى فتاة جاهزة للزواج في سنها ، تقدم قيس لخطبة والد ليلى ، بينما رفض والد ليلى قيس خطيب ليلى وشعر أنه كان مجنونًا حقيقيًا ، ولن يقبل بذلك إلا زوجها لرجل آخر من القبيلة ، وأخرى من قبيلة ثقيف الثرية وهذا الرجل معروف بالأصل وتميز بالجمال وتزوجها واصطحبها إلى بلد الطائف معه.

ما فعله قيس بعد زواج ابنة عمه ليلى:

حكاية قيس وليلى من التراث العربي قيس خرجت من المخيم بعد أن علمت بزواج حبيبته ليلى ، فجنن وتجول في الصحراء حتى ابتعد عن أهله وعشيرته وقرر العيش في الصحراء بين الحيوانات البرية من تعاسته بعد سماع ذلك الخبر ، وكان مليئا بشعور البؤس والحزن ، ولم يعرفه أحد حتى كانت أسرته حزينة لأنهم لم يعرفوا مكان قيس بعد هروبه. الخيمة ، ومع ذلك استمر في تأليف وكتابة القصائد لمحبوبته ليلى من منطلق حبه لها.

قام ظل قيس بأشياء خارجة عن عقله ، مثل مزق الثياب التي كان يرتديها ، وكان يطير بالناس ومن سار أمامه وعاش حياة قاسية وأكل العشب ومثل الحيوانات البرية في حياتهم. وكان يخاطب نفسه طوال الوقت ومن جنونه ليلاً يلمس ستائر الكعبة لكي يدعو الله أن يزيل حب ليلى من قلبه.

قد تكون مهتمًا: -روايات الحب وجمالها

قصيدة لقيس لليلى بعد زواجها:

قضاها لغيري وابتلاني بحبها..فهلاً بشئٍ غير ليلى ابتلانيا

وخبر تماني أنَّ تيماءَ منزلٌ..لليلىَ إذا ما الصَّيْفٌ ألقى المراسيا

فهذي شهور الصيفِ عنَّا قد انقضتْ.. فما للنوى ترمي بليْلى المراميا

فلو أنَّ واشٍ باليمامة دارهُ..ودارِي بأعلى حضر مْوت اهتدى ليا

وماذا لهم لا أحسنَ الله حالهم..من الحظٌ في تصريم ليلى حباليا

وقد كنتُ أعلو حُب ليلى فلم يزلْ..بِيَ النقضٌ والإبرامٌ حتى علانَيا

فيا ربَّ سَو الحُب بيني وبينها..يكونٌ كفافاً لا على ولا ليا

فما طلع النجمُ الذي يُهتدي به.. ولا الصبحُ إلا هيَّجا ذكرَها ليا

ولا سرت مِيلاً من دمشق ولا بدا..سُهيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا

نهاية قيس:

اختلف الجميع في الأحاديث حول طريقة موت قيس بعد العذاب والمعاناة والحياة البائسة التي عاشها بعد زواجه من ليلى عشيقته ، وقال البعض إنه مات من شدة حزنه على وفاة ليلى التي ظلت تبكي عليها. قبرها حتى مات حزنه ومات يبكي على قبرها ويهتف:

يا قبر ليلى لو شاهدناك لأجعلك مستقيمة. نساء من الفصاحة ومن المجهول. يا قبر ليلى مكانها لك. نعم وقبر ليلى ما احتواه قبلها يشبه ليلى. العفيف والكرم ولم يزول الزمان وقبّلوا هذا الجدار وهذا الجدار. ليس حب البيوت هو ما أخذ قلبي بل حب من يعيش في تلك البيوت.

وقال الآخرون إنهم وجدوه ميتًا بين الحجارة في الصحراء وقيل عن ليلى أنها ماتت حزينة بعد أن علمت بما حدث لقيس.

قد يهمك: – اسماع اشهر روايات رعب عربية عام 2023