يتطلب التعامل مع الطفل الدراسة والوعي الكافي لتنشئته بطريقة صحية وصحيحة تساعده على التطور ومعرفة دور في تنشئة أبنائها يساعد على تكوين جيل تأسس منذ الصغر على الأدب والأخلاق النبيلة التي اجعله شخصًا ناجحًا في عمله بشخصية تعتمد عليها في اتخاذ القرار من أول يوم ولادته تعمل الأم على تربية طفلها وفقًا لنظام معين من حيث أوقات الوجبات وأوقات اللعب وأوقات مشاهدة التلفزيون. ، ودراسة الأوقات حتى يكبر على هذا النظام منذ صغره ، وتنظم حياته.

الأم والتنشئة الليثى منذ الولادة :

تستقبل الأم مولودها الجديد وهي مليئة بالشوق والحنين بعد الانتظار والتعب الذي عانت منه خلال الأشهر التسعة من الحمل ، وعندما ترحب الأم بطفلها ، تنسى ما سئمت منه لإسعاد طفلها ، تبدأ في اعتياد طفلها على روتين التغذية وتغيير ملابسه والعمل على راحته ، حتى يبلغ من العمر سنة ويبدأ الطفل تدريجياً في الاعتماد على نفسه لدخول الحمام أو تناول بعض الأطعمة الغنية بالفيتامينات. مهم لنمو طفلها.

دور الأم في تربية اطفالها

مرحله دخول الطفل للحضانة:

ثم تبدأ مرحلة الحضانة حتى يعتاد الطفل على الابتعاد عن والدته لفترة ، ومن هنا تبدأ الأم في اعتياد طفلها على الاعتماد على نفسه في اللعب ، وذلك بإحضار بعض الألعاب له وامتلاك مكعبات مختلفة لصنعها. الأشكال والألوان وتبدأ الأم في تعريف طفلها بكيفية التعرف على الألوان والأشياء التي حوله ، ومن المعروف أن دور الأم في تربية اطفالها من الأدوار الممتعة لها لأن طفلها يكبر أمام عينيها واهتمامها بتلقين الأشياء من حوله ، يمنحه حرية اللعب لتفريغ الشحنات الإيجابية في طفلها.

مرحله دخول الطفل المدرسة:

تأتي هذه المرحلة من دخول الأجواء المدرسية والاختلاط بالأصدقاء وتوسيع دائرة التعرف على أكثر من شخص دور الأم في تربية اطفالها وذلك في التعرف على أصدقائه ، لأن هذه هي المرحلة التي تسبق الطفل لاتخاذ القرارات ، ولكن الأم هي الوحيدة التي تساعد طفلها على الاقتناع من خلال تجاربها في الحياة ، فهي التي ترافق أبنائها. والبنات في جميع شؤونهم الشخصية ، حتى في أدق التفاصيل ، لذلك يجب على الأم أن تعطي كل الثقة لطفلها وأخذ رأيه في أبسط الأمور حتى يشعر الطفل بأهميته داخل البيئة الأسرية.

دور الأم في تربية اطفالها

مرحله المراهقة:

وتأتي مرحلة جديدة تقلب الموازين وهي مرحلة تجعل الابن صاحب القرار في كل شيء وهو الذي يعطي الأمر لبقية إخوته أو يثور عليهم من هنا يأتي دور الأم في تربية اطفالها أن تناقش كل الأمور مع أبنائها وأن تأخذ رأي كل فرد في المنزل وتحاول إيجاد أي حل يناسب الجميع بعد المناقشة والحوار بين أفراد الأسرة ، وإعطاء الابن إحساسًا في هذه الفترة بأن لديه رأي محترم حتى تزرع فيه الثقة ، وتعطيه حرية محدودة في اختيار أصدقائه والسؤال الذي يصادق علي ابنها ولكن بطريقة غير مباشرة ، وتحاول الأم خلال هذه الفترة نصح ابنها ورعايته ولكن بطريقة سليمة. لئلا يعصها ابنها.

مرحله دخول الإبن مرحلة جديدة في التعليم :

عندما يدخل الابن مرحلة جديدة في التعليم الثانوي ، يجب على الأم أن تكون أكثر حرصًا على أبنائها خلال هذه الفترة ويجب أن تراقب تصرفاته من بعيد حتى لا يشعر الابن أن والدته تراقبها ، تأخذها الأم. الابن بعد عودته من المدرسة ويخبره عن اليوم المدرسي وكيف سارت الأمور ومع أحد أصدقاء كيلين والحوار الذي دار بينهما ، ولكن بطريقة تريد أن تكون صديقته ، يخبرها بما هو يحدث معه ، دور الأم في تربية اطفالها ليس الأمر سهلاً ، لكنها تفعل كل ما في وسعها لإرضاء أطفالها حتى على حساب نفسها ، فهي التي تضحي بحياتها من أجل أطفالها حتى ترىهم أفضل الناس ، وتفرح من أجل فرحتهم و يحزن على حزنهم ، دور الأم في تربية اطفالها وهي من أسمى الأدوار التي ترفع مكانتها في نظر الله ومكانتها في عيني الله عظيمة بوضع الجنة تحت قدميها.

دور الأم في تربية اطفالها :دور الأم في تربية اطفالها :

  • فهم الأبناء والاستقرار في محيط أسرته.
  • مساعدة الطفل على الاندماج في المجتمع.
  • تكوين شخصية تعتمد على نفسها في اتخاذ القرار.
  • شعور المودة بين الأم وأبنائها.
  • التواصل المستمر بين الأم وأبنائها.
  • علم الأطفال التغلب على صعوبات الحياة.

الأم هي صاحبة الشخصية الإيجابية التي تعود بالفائدة على نفسها أولاً وعلى مجتمعها ثانياً.

دور الأم في تربية اطفالها