قصة اسلام ابو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة يعتبر أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب من أقارب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من أبغض الناس على الدين الإسلامي ، عند النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام ، كان أبو سفيان عدوًا للإسلام ، ولم يؤمن بما دعى النبي صلى الله عليه وسلم ، رغم أنه كان ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه بعد فترة أسلم وشارك في العديد من الغزوات ، وفي هذا المقال سنشرح قصته بالتفصيل.
قصة اسلام أبو سفيان بن الحارث
كان أبو سفيان بن الحارث من الكفار الكفار في الغزوات ، وكان يقاتل المسلمين وفي غزوة بدر هزم الكفار المسلمين ، وفي أثناء التراجع التقى أبو سفيان بن الحارث بأبي لهب وسأل أبو لهب عن أحوال أهل بدر وكيف كان المسلمون معهم.
قال أبو سفيان في رده على سؤال أبو لهب إنه ذهب إلى قوم سقط منهم وغلبهم أشد الأذى ، وأن المسلمين وضعوا أكتاف الكفار تحت أيديهم وهزموهم. حدث في هذا الغزو العظيم.
وبدأ يتحدث معه عن كيف وجد جنودًا لا يمكن هزيمتهم ولا يقهرهم أحد ومعلقون بين السماء والأرض على الخيل ، وبكلماته يقصد الملائكة التي أرسلها الله تعالى إلى على المسلمين مساعدتهم وتقديم العون لهم وهزيمة الكفار.
ووصف المؤمنون الكفار في هذه المعركة وقالوا إن المشركين كانوا في حالة من الرعب والقلق والخوف الشديد ، وذلك لأن الله قد بعث الرعب في قلوبهم ونشر الرعب في نفوسهم من شدة القسوة. وكان نتيجة كل هذا عدم قدرتهم على محاربة المسلمين وهزيمتهم بسهولة.
وبعد هزيمة الكفار بدأوا يفكرون فيما فعله هذا بهم وجعلهم يخافون من كل هذا الخوف ، فلم يصلوا لسبب كل هذا وسبب الرعب الذي سيطر على قلوبهم.
ورغم كل هذه الأشياء والمعجزات التي حدثت أمامهم والرعب الذي مر به أبو سفيان بن الحارث وكان يخبر أبا لهب عنه ، لكنه لم يستسلم بعد ما حدث له في غزوة بدر.
تمسك أبو سفيان بكفره رغم كل المعجزات التي شهدها لأنه نشأ على تعاليم دين معين واتبعه وتفرغ للدين لأن هذا هو ما وجده آباؤه وأجداده.
هذا الشيء مهم في تربية الأبناء وفق تعاليم وقيم خاصة بدينهم ولكل دين منهجه وتعاليمه ، فيغرس الوالدان روح الإيمان فيهم ويربيتهم وفق الأساليب الصحيحة التي لا ينحرفون عنها. من.
اليوم الذي أعلن فيه أبو سفيان اسلامه
- وكان يوم مكة يوم أعلن أبو سفيان إسلامه ودخل في الإسلام في هذا اليوم ، فجاء مع ابنه جعفر ومعه عبد الله بن أمية.
دخل أبو سفيان المجلس وكان الرسول حاضرا فنظر إليه أبو سفيان ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يستقبله ، وصليت عليه أفضل الصلاة والسلام على وجهه. فنظر إليه نظرة عابرة لأنه ابن عمه ، وكان معه رفيق قديم ، لكن الرسول ظن أنه سيدخل في الإسلام ، فما جعله يواصل كفره وأعراض إسلامه حتى هذا الوقت.
حاول علي بن أبي طالب حسم الموقف وأمر أبو سفيان بالذهاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقول له كما قال إخوة سيدنا يوسف عليه السلام.
فأجابه الرسول كما رد سيدنا يوسف على أخيه وقال له: لا تضطهدك اليوم ، يغفر لك الله وهو الرحمن الرحيم.
ما تعلمناه من قصة اسلام أبو سفيان
- يجب أن يكون من الضروري تثقيف الأطفال حول قيم ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي
- نتعلم المغفرة والإذن من نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فقد غفر لأبي سفيان بعد أن كان من أعظم أعداء الإسلام.
- التواضع والاعتذار ، وهذا ما فعله أبو سفيان عندما ذهب إلى الرسول ولم يتكبر ولا يعترض على كلام علي بن أبي طالب.