أدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنة والإجماع أن نوضحها لكل المهتمين بوجوب الصيام من المسلمين الذين يريدون معرفة المعلومات والأدلة عنها ، لأن الصيام كما يمكن أن يكون سببا لدخول الجنة ، يمكن أن يكون سببا. عن تركها ، لأنها من أسباب رضى الله تعالى على الفرد ، وسنشرح لكم كل الأدلة مفصلة من خلال المقال التالي.

أدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنةأدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنة

الصوم ركن من أركان الإسلام ، ولا يكمل إسلام الفرد إلا به ، فلا يصح أن يكون مسلما ويشهد على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ولا صوم وفاء حق ربك وما أمرك به ، والمسلم الذي يفعل هذا يعرض نفسه لغضب شديد من الله صلى الله عليه وسلم ، ويبدأ معك بدليل وجوب الصيام الذي ورد في. القرآن الكريم وهو:

  • قوله: يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ هنا كلمة مكتوبة بمعنى الصيام عليك.
  • قال تعالى:‏شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏.

شاهدي أيضاً: أفضل دعاء ليلى القدر من رمضان

أدلة وجوب الصوم في الكتاب والسنة

دليل مشروعية الصوم من السنة المطهرة

جاءت السنة النبوية لتبيين وتؤكد جميع الأحكام الواردة في القرآن الكريم ، لذلك نجد العديد من الأحاديث النبوية التي وردت في السنة النبوية تؤكد وجوب الصيام وظنه ، ومدى أهميته عند المسلمين. وأن رسول الله كان شديد الحرص عليه ، حتى يقترب منه من عند الله تعالى ، ومن هذه الأحاديث:

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فسأله عن أشياء منها: مَا الْإِسْلَامُ قَالَ: “الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ ….”
  • عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإسلام قام على خمسة أمور: الشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. الله وإقامة الصلاة ودفع الزكاة وحج البيت وصوم رمضان “فجاء الصوم هنا كأحد أصول الإسلام ، ولا يصح إسلامه إلا به.

الصوم مشروع بالإجماع

بعد توضيح أدلة وجوب الصيام ، وأنه ركن من أركان الإسلام ووجوبه في الكتاب والسنة ، ننتقل إلى عرض ما اتفق عليه علماء المسلمين حتى يكون للباحث صورة كاملة عن ذلك. حجة وجوب الصيام:

  • وبما أن علماء الأمة اتفقوا على وجوب صيام رمضان ، وأنه ركن من أركان الإسلام التي عرفناها ، وأن النفي عن الصيام يعتبر خارجاً عن الإسلام ؛ لأنه ركن من أركانه. ليس من حق المرء أن يقبل الإسلام دون الاعتراف به.
  • وقال بعض العلماء: إن من ينكر الصيام يعتبر كافراً ؛ لأن الإسلام لا ينفصل ، ومن أسلم يجب عليه اتباع وصايا الله ، والابتعاد عن نواهي.

شاهدي أيضاً: فضل صيام شهر شعبان 1444 أجمل صلاة لشهر شعبان و رجب 1444

أدلة وجوب الصوم من المعقول

للصوم فوائد كثيرة ، فهو يجمل روح المسلم ويجعله يشعر بالفقر ويسكب قلبه عليهم في جميع أوقات السنة ، فالصوم يعلّم الفرد أن يشكر الله على النعم التي أعطاها إياه طوال العام ، كما أنه يقوي من صحة الجسم ويساعده على التخلص من العديد من السموم الضارة ، وهنا دليل معقول على وجوب الصوم مرتبط بحديث النبي:

  • وتبين الأدلة المعقولة أن الصوم يجعل الفرد يحمد الله ويشكره على نعمه ، لأنه عندما يمتنع عن الأكل والشرب يعرف قيمة وجودهم.
  • وتبين الأدلة المعقولة أن الصيام يقود الإنسان إلى التقوى ويجعله قادراً على الابتعاد عن المحرمات.
  • عن طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلَا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتَّى دَنَا فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنْ الْإِسْلَام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ قَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ، قَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا قَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَوَّعَ قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان صادقًا ، والله ما زلت على هذا ولا أنقص.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان بالإيمان والحساب غفر له ما تقدم من ذنبه.