تعد الطباعة من أكثر الاختراعات تأثيراً في واقعنا الحالي ، مهما كان المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروفالتي اكتسبت أهميتها من كونها أسرع وأسهل في الاستخدام من الطبعات السابقة ، فكانت بمثابة ثورة في العالم ، خاصة في مجال الثقافة ، مما جعل من الممكن طباعة عدد كبير من الكتب في وقت قصير ، و لم يعد الناشر بحاجة إلى عدد كبير من الكتاب الذين ينسخون الكتب يدويًا ، وأصبحت الطباعة تحتاج إلى وقت وجهد أقل ، وبالتالي أقل تكلفة مادية ، وفي هذه المقالة سنتعرف عليها المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروفوفي تاريخ طباعته وأهميته.

المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروفالمخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف

كان اختراع آلة الطباعة بمثابة طفرة في عالم الطباعة في العالم ، والتي اخترعها العالم الألماني يوهان ويتنبر ، في القرن الخامس عشر ، وكان هدف العالم من هذا الاختراع جعل عملية الطباعة أسهل وأسرع من كان الأمر كذلك ، وكانت فكرته تدور حول صنع قطع معدنية محفورة على الحروف عن طريق صهر المعدن وصبه في قالب وتركه ليجف ، وتجميع القطع المعدنية في آلة الطباعة على مستوى واحد لتشكيل الجملة.

واستبدل المخترع الألماني نوع الحبر المستخدم سابقاً وهو الحبر المائي بالحبر اللزج ، لأن الحبر المستخدم في الأنواع الأقدم لم يستطع الصمود على القطع المعدنية بخلاف النوع الحديث في ذلك الوقت والذي كان لزج ، و Gutenberg ابتكر الحبر الجديد عن طريق الجمع بين الرماد وبذور الكتان.

اقرأ أيضًا: أسئلة عامة وإجاباتها السهلة 2023

يوهان غوتنبرغ

بعد معرفة أن يوهان جوتنبرج هو المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروف، في هذا الجزء سنتعرف على بعض المعلومات عن المخترع ، في ما يلي:

  • هو حرفي ومخترع ألماني ولد في نهاية القرن الرابع عشر.
  • نشأ في أسرة غنية ، مليئة بالصراعات والخلافات ، فغادر المدينة وسافر إلى ستراسبورغ
  • عمل حرفيًا متخصصًا في الأحجار الكريمة ، وساعد الكثير من الشباب على تعلم هذه الحرفة.
  • عمل على العديد من التجارب لتطوير صناعة الطباعة في ألمانيا ، بعد ملاحظة الوقت والجهد اللازمين لطباعة كتاب واحد.
  • حصل على تمويل كبير لتجاربه في تطوير الطباعة من يوهان فاوست.
  • فقد بصره في نهاية حياته بعد عودته إلى مدينته العائلية.
  • جعله الألمان متحفًا باسمه في ألمانيا به عدد من التماثيل.
  • يحتوي متحفه على بعض وثائقه وبعض خبراته في الطباعة.

اقرأ أيضًا: أسئلة تاريخية عن المسابقات الصعبة

تاريخ الطباعة

حاول الإنسان كتابة وتوثيق حياته اليومية منذ اكتشاف الكتابة ، ومرت بمراحل وتجارب عديدة حتى وصل إلى الشكل الحالي للطباعة والورق ، وفيما يلي بعض المراحل التي مر بها الإنسان في رحلته إلى الطباعة يضعط:

  • كان قدماء المصريين يطبعون صورهم وقصصهم على جدران المعابد بالحرف اليدوية والنحت في الصخور الكبيرة.
  • وقبل ذلك ، في العصور الحجرية ، حاول الإنسان البدائي نحت ورسم صورته وصور الحيوانات التي اصطادها وطاردها بالدم على جدران الكهوف.
  • وتطور الأمر في بلاد الشام في الحضارة السومرية ، حيث تركت الثقوب على الحجارة والألواح الطينية وتركت حتى تجف.
  • حتى جاء الإنسان لكتابة الكتب ونسخها يدويًا عن طريق الكتابة باليد على الأوراق المصنوعة من الأشجار.
  • وهنا جاء الإنسان ليخترع آلة قادرة على كتابة ونسخ الكتب في وقت قصير دون بذل الكثير من الجهد البشري.

أهمية الطباعة

كما ذكرنا سابقًا ، فإن ظهور الطباعة بشكلها الحديث من أهم الاختراعات والاكتشافات البشرية ، وفيما يلي سنلاحظ بعض مظاهر أهمية الطباعة في حياتنا:

  • وجود نسخ كثيرة من الكتاب نفسه ، وإمكانية الإطلاع على الكتاب دون عناء البحث عنه لفترة طويلة.
  • إمكانية حفظ الكتاب دون الحاجة إلى نسخه يدويًا.
  • توفير الوقت والجهد اللازمين للكاتب والناشر لنشر أو كتابة أي شيء.
  • تخفيض أسعار الكتب والوثائق حيث أصبح من السهل إنتاجها مما يؤدي إلى توافرها بسعر معقول.
  • نشر العلم والثقافة بطريقة أسهل.

اقرأ أيضًا: أسئلة الذكاء في التاريخ صعبة مع الحل

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم حول المخترع الألماني الذي اخترع أول مطبعة ذات حروفحيث تعرفنا على هذا المخترع وبعض اللمحات عن تاريخه وتاريخ الطباعة وأهمية الطباعة بشكلها الحالي في حياتنا اليومية ، يمكنك زيارة موقعنا على الإنترنت لمشاهدة المزيد من المقالات الشيقة والمفيدة ، في جميع المجالات .