الفرق بين الأنبياء والصالحينالأنبياء والصالحين رجال اختارهم الله تعالى ليهتدوا بالناس إلى دين الإسلام ، ويبتعدوا عن الضلال والفسق الذي ملأ الدهر قبل ظهور الأنبياء والصالحين ، وعند ظهورهم دخل كثير من الناس في الدين. عن الإسلام وابتعد عن الضلال ، بينما بقي الآخرون في كفرهم وضلالهم.

خصائص الأنبياء

الأنبياء هم قوم يصيبهم الموت والمرض ، لكن الله ميزهم عن كل خلقه ، وأعطاهم صفة الكمال في كل شيء من أخلاق وخلق ، اختارهم الله لينقلوا رسالته إلى كل خليقته ، وحث الناس. لطاعة الله وطاعة رسوله ، والأنبياء لا يملكون صفة الألوهية ، لكنهم أناس يحملون رسالة من الله تعالى لحكم العدل والحكمة على وجه الأرض. يؤهلهم لتحمل مخاطر وأعباء الدعوة إلى دين الله ، وقد اختارهم الله لإرسال الوحي إليهم من خلال التبشير بكلام الله ، وإخبار شعبهم ، والإيمان بالله ورسله.

وقد تميز الأنبياء عن سائر البشر بإخلاصهم المطلق في الدعوة إلى الله ، وإثبات صدقهم ، فكان لكل من الأنبياء معجزة تدل على صدق كلامه ، وكان الأنبياء من أشد الناس حرصًا. للحفاظ على الأمانة وإعادتها إلى أصحابها سالمين ، والله تعالى اختار الأنبياء من الذكور الأحرار ، وكانوا لهم قلبًا سليمًا متواضعًا لا ينام ولا يهمل ، وعندما يموت نبي الأنبياء ، وقد دفن حيث مات ، وحرم الله تعالى الأرض من أكل أجساد الأنبياء ، فيبقون مع أجسادهم إلى يوم القيامة.

خصائص الصالحين

الصالحون هم أناس من عامة الناس ، لكنهم يتميزون ببعض الصفات التي تجعلهم في مرتبة أعلى في نظر الله تعالى من غيرهم ، فهم يتميزون بحسن الخلق ، والامتثال لأوامر الله ، وطاعة الله. ورسوله إلى أقصى حد ، وهم يتميزون بالتقوى والإيمان ، فيتبعون أوامر الله تعالى ، ويتجنبون المعاصي التي حرمهم الله عنها ، ويملأ حب الله قلوبهم ، ويهتمون به. من أمور الآخرة ، ترك الدنيا وملذاتها وملذاتها ، وهذا يظهر على وجوههم المشرقة ، وألسنتهم التي يتحدثون فيها عن الله ورسوله ، وقلوبهم البيضاء المليئة بالسلام والطمأنينة. .

كلام الله سبحانه عن الصالحين

تحدث الله عن الصالحين في كتابه في سورة الفرقان وقال الله تعالى: “وعباد الرحمن السائرين على الأرض بسلام” والمقصود بعباد الرحمن أولياء الأمور الصالحين. الله ، وقد بيننا في الآيات أن الصالحين يحرصون على قضاء لياليهم في طاعة الله ، فهم أخطر الناس من عقاب الله.

ماذا يفعل الأنبياء والصالحين

هم دائما حريصون جدا على الابتعاد عن الفسق والضلال ، وما يغضب الله تعالى هو الزنا والبخل وشرب الخمر ، وهم دائما يسعون لمساعدة المؤمنين ، ويحثون الشباب على العودة إلى ربهم ، وأهوال العذاب. القبر ، ويوم القيامة ، عسى أن يعود الشباب مرة أخرى إلى ربهم ، مستغفرين لما مضى من ذنوب تغضب الله.

يحرص الصالحين ليثيا دائمًا على أفعالهم وأقوالهم خوفًا من غضب الله عليهم ، وخوفًا من عقابه ، ويخافون يوم الحساب ، وهو اليوم الذي تنكشف فيه الأعمال ، فيذهبون إلى. احسنوا ، وساعدوا المحتاجين ، واكثروا من العبادات ، ولا تتوقفوا عن ذلك خوفا من ذلك اليوم الحساب ، والرجاء في رضى الله تعالى ، ورجاء دخول جناته ،

الفرق بين الأنبياء والصالحين الفرق بين الأنبياء والصالحين

كان لكل نبي معجزة إلهية ليثبت للناس أنه كان صادقًا في أقواله ، وهم لا يملكون معجزات ، والأنبياء كما جاء في الحديث النبوي أن الله نهى عن أكل الأرض بأكل جسد الأنبياء ، الصالحين لم يرد ذكرهم في أحاديث النهي عن هذا النهي ، فيمكن للأرض أن تأكل أجسادهم ، أو لا تأكل الأرض أجسادهم ، والله أعلم.