انشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمةوهو من أبرز وأهم المواد من بين المواد التي تعرض على الطلاب ، لأنه من الممكن من خلال المادة إيصال المعنى الحقيقي والقيمة التي تمثلها الدولة ، ومن المقبول أن موضوعات التعبير من أهم الموضوعات التي يجب أن تتوفر فيها شروط ومعايير معينة ، فهي تتطلب موضوعات تعبيرية تبدأ من المقدمة التي نعبر من خلالها عما هو آت في الموضوع وانتهاء بالموضوع وكامله مع الخاتمة المناسبة له ، لذلك نحن سيرفق من خلال ما يلي انشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمة.
انشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمةانشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمة
حب الوطن والانتماء إليه لا يمكن وصفهما بعبارات وكلمات ، فهو شيء يحلق في الروح ويرفعها ، ويجعلها تطير على جناحي العاطفة التي تشحذها مشاعر الانتماء ، لكننا خلال انشاء عن الوطن مقدمة عرض خاتمة نذكر بعض العبارات التي تعبر عن الانتماء للوطن وكيفية التضحية من أجله بطريقة نبيلة وغالية ، ومن خلال ما يلي نقدم مقدمة لمقال عن الوطن.
مقدمة انشاء عن الوطن كاملة
من هنا نرفق مقالاً تمهيدياً عن الوطن
كلمة الوطن تحمل الكثير من المعاني المختلفة والمتنوعة والمتناغمة أيضا في الوقت، فهي تعطي معان عميقة وعظيمة، حيث يتضمن الوطن معنى السكينة والطمأنينة والأمان، كما يتضمن أيضا العطاء للأبناء دون توقف أو دون انتظار مقابل، فحب الوطن هو الحب الغير مشروط، وبذلك يصبح الوطن هو المكان الذي لا يوجد مثله مثيل ولا يعوض عنه بديل.
يبقى الوطن هو الأفضل في عين الشعب والأقرب إلى القلوب مهما ابتعدوا وتغربوا يبقى الوطن هو الأمان الذي يترعرع في القلوب، ويبقى الشوق واللهفة للوطن حاضرة مهما غاب المرء عن وطنه، فمهما اغترب المرء يلقى الوطن منتظره يمد ذراعيه إليهم ليأخذهم في دفئ أحضانه ولذلك فهو الأم الثانية والوجهة الليثى والأخيرة التي لا يمكن أن ينافسها بديل.
فلقد دونت أقلام العظماء والشعراء كلمات عن الوطن يصفون إياه من حروفه المكونة له، فالواو تكمن فيه معاني الوفاء، بينما الطاء يكمن فيه الطيبة والعطاء التي يحيا ويتنعم بها الأجداد والآباء والأبناء، فتأتي النون لتشير إلى النبل والإحسان.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن مقدمة بحث ديني وخاتمة بعث اسلامي
مقدمة انشاء عن حب الوطن
مقال تقديمي عن الوطن يشرح العبارات العامة عند الحديث عن الوطن
منذ بدء تعليم الطفل وإدراكه لمختلف المعاني والأشياء، يتوجب على الآباء والأمهات زراعة حب الوطن في قلب الطفل، لا بد من بث حب الوطن في قلبه والعمل على تعليمهم مدى ما تبذله إليه الأوطان من جهد لتحقيق أمنهم وسلامتهم، ليعزز حب الوطن في قلبه وليكن على علم بأن الوطن هي وجهة الإنسان التي يبذل لأجلها كل غالي، فلقد وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ألم ترك الأوطان والطرد منه، حيث قال تعالى:
- (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتلوا أَنفسَكمْ أَوِ اخْرجوا مِنْ دِيَارِكمْ مَا فَعَلوه إِلَّا قَلِيل مِنْهمْ وَلَوْ أَنَّهمْ فَعَلوا مَا يوعَظونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا).
فالإنسان يكبر ويعيش في الوطن ويتنعم في خيرات وطنه، فالوطن هي الأم الثانية التي لا يمكن العيش بدون حنانها وعطفها مما يجعله لا يتمكن من البقاء بعيداً عنه لوقت طويل، فمها طالت الأيام سيعود يوما لوطنه، فحب الوطن فطرة تولد في قلب المرء المسلم، وكما يمنح الوطن أبناءه الحب والعطاء، عليهم أيضا إعطاء الوطن حقه كامل من رعاية وحماية ومحافظة على شرور الأعداء.
.
الإنسان يكبر ويعيش في وطنه ويتمتع ببركات وطنه ، فالوطن هو الأم الثانية التي لا تستطيع أن تحيا بدون حنانها وحنانها ، مما يجعله عاجزًا عن البقاء بعيدًا عنه مدة طويلة. الأيام طويلة سيعود في يوم من الأيام إلى وطنه ، لأن حب الوطن يولد في قلب المسلم ، ولأن الوطن أبناء المحبة والعطاء ، عليهم أيضًا أن يعطوا الوطن حقه الكامل. الرعاية والحماية والحماية من الأعداء الأشرار.
مقدمة عن الواجب نحو الوطن
في بداية مقال عن الوطن نكتب مقدمة نعبر من خلالها عن الوطن وحب الوطن ،
فنحن على علم أن حب الوطن لا يرتبط لدى الإنسان بدين ما أو قانون ما، بل هو مزروع في بالقلب منذ الصغر، فلا يقدر أحد على التفريط بالوطن، حيث يمثل الوطن لدى أبنائه رفعتهم وكرامتهم التي لا يمكنهم أن يشعرون بها في مكان آخر، الأمر الذي يدفعهم للدفاع عن الوطن وبذل الجهد من أجله.
لذا وجب علينا جميعا أن نحافظ على أوطاننا، خيث ترد المحافظة عن الوطن بالعديد من الأوجه التي تشمل نقاء هوائه وبيئته، نظافة مائه وأرضه، والمشاركة دوماً في الأعمال الخيرية والتطوعية التي من شأنها المساهمة في جمال ونماء المؤسسة وهو ما يعود بالنفع على هيبة أبنائه أينما ذهبوا لنجدهم شامخي الأنفس مرفوعين الرأس.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن فرعون موسى
موضوع تعبير عن فرعون موسى
خاتمة عن الوطن
في ختام مقال عن الوطن نفهم أن حب الوطن غريزة فطرية يحملها المرء في قلبه وروحه ، مما يجعله دائمًا متعلقًا بالوطن ، فهو دائمًا يرى أن وطنه هو أغلى ما يكون. وأفضل مكان في العالم ، ولعل الدليل على ذلك أن الإنسان بطبيعته يرفض أي كلمة أو عبارة إهانة لوطنه فيغضب ويثور إذا كان هناك من يساعد الوطن سواء كان يعيش فيه. أو مغترب ، فإن حب الوطن فطري في الإنسان ، وحماية الوطن والدفاع عنه والتضحية من أجله واجب على الجميع.
خاتمة تعبير عن الوطن
في خاتمة انشاء عن الوطن، نوضح أنه وقتما يكون المرء بلا وطن فهو أشبه بالشجرة التي لا جذع لها، فالوطن هو الحياة، والابتعاد عنه غربة وألم وحسرة، فلقد جعل الله سبحانه وتعالى حب الوطن عبادة والدفاع عنه والموت في سبيله سبب من أجل نيل الشهادة، كما ولقد كان كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحب والتعلق بوطنه لا يمكنه الابتعاد عنه وإن ابتعد يظل مشتاقاً متمنياً العودة، ولعل ما يدلل على ذلك هو ما جاء في حديث أنس رواخه أنس عن النبي الحبيب (أنه كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع ناقته، وإن كان على دابة حركها، من حبها).
.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن آفات اللسان بالعناصر
خاتمة عن حب الوطن
وفي ختام المقال الخاص بالوطن ذكر شعور المغترب عن وطنه في السنة النبوية الشريفة حيث قال صلى الله عليه وسلم إن البعد عن العالم عذاب يصيبه. مالك
حيث ورعن أَبِي هرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (السَّفَر قِطْعَة مِنْ الْعَذَابِ يَمْنَع أَحَدَكم طَعَامَه وَشَرَابَه وَنَوْمَه فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَه فَلْيعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ)،
و
وحينما اضطر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ترك بلده مكة قال معبراً عن حزنه قال: (وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْر أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أخْرِجْت مِنْكِ مَا خَرَجْت).
.
شاهد أيضا: وكان موضوع تعبير أدبي في العصر العباسي في العناصر
شعر عن الوطن
كجزء من مقال عن الوطن سنضم مجموعة من الأبيات الشعرية عن الوطن ، فقد عبر الشعراء عن حب الوطن وأهمية الوطن للإنسان من خلال قصائدهم ، والحديث عن الوطن غير مكتمل. مهما كانت كاملة ، ومن هنا نذكر قصائد الشاعر مصطفى صادق الرافعي قائلة:
- دمي في لساني وفي دمي
- يعظمها قلبي ويصلي لها فمي
- ولا خير فيه لمن لا يحب وطنه
- ولا في حليف الحب إذا لم يكن يتيمًا
- ومن ناح على بيت يرفض نعمته
- كان حيوانا فوقه
- ألم ترَ أن الطائر أتى إلى عشه؟
- فا اواه في اكنافه يتارنام
- ولا وطن ليس له
- الفداء ولو كان لهم
كما تحدث الشاعر خليل مطران عن الوطن وحبه في أبياته التالية:
- لا يزال دمي يحبني
- كما كانت قبل الفطام
- سأقبل منك من حيث اللقطة العادية
- راغام نقية بدون رغام
- وافدي كل جلمود الصغير
- وبقنابل الفقراء
- بارك الله فيك أينما كنت
- وهذا أسوأ ضرر على السلام
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن علم النفس العكسي بالعناصر و تشخيص الصحة النفسية
انشاء عن الوطن قصير وسهل
عند الحديث عن الوطن فنحن نقف عاجزين يغلبنا الصمت دوما، فماذا عسانا أن نكتب عن وطن قد انطبع في الوجدان والذاكرة وأخذَ له مكانًا في القلب وفي الحشا بين اللحم والدم، عن أيّ شيءٍ، فكل ما في الوطن يروي حكايته العظيمة على مر العصور التي مر بها,
فالوطن هي كلمة صغيرة تحمل في طياتها معاني كثيرة، فلقد زرع حب الوطن في قلوبنا، فحب الوطن فطرة لا يمكن الاستغناء عنها، فمهما بعدنا عن الوطن نرجع من جديد بلهفة من الشوق والحب والحياة، فغريب ذلك الذي لا يأخذه الشوق لوطنه.
فكل شي في الوطن مميز، ولقد مثل لنا رسول الله صل الله عليه وسلم حبه للوطن، حيث قال لولا أن أهلك أخرجوك منها ما خرجت، فقد مثل لنا الرسول تمسكه في الوطن وحبه الشديد له.
شاهد أيضا: موضوع تعبير عن مصطفى محمود
انشاء عن الوطن للصف الثاني متوسط
عند كتابة مقال عن الوطن يجب التحدث بإيجاز عن الوطن الحبيب ومن هنا نرفق مقدمة للمقال عن الوطن.
لقد فطر الإنسان على حب الوطن، وهي فطرة مقدسة قد وهبها الله سبحانه وتعالى لكافة الناس، حيث ينتمي الشرفاء إلى الوطن، ومهما غابوا عنه يعودون إليه، فلا بد أن يعود الغريب إلى وطنه، ولا بد للمهاجر أن يعود إلى وطنه مهما طال غيابه ومهما باعدت بينه وبين وطنه الأزمات، فكم مِن مهاجر هاجه الحنين إلى وطنه حتى عاد إليه.
فالحديث عن الوطن أمر يستشعر به المرء انتمائه، لذا علينا أن نضحي بأنفسنا من أجل أوطاننا، فتلك التراب التي احتضتنا بعز ضعفنا، ولملمت شملنا لا يليق بها سوى الغالي، وليس هنالك أغلى من أوطاننا.
انشاء عن الوطن العراق للصف السادس الاعدادي
في صدد الحديث عن الوطن العراق فنحن نصمت عجزا عن التعبير، عن وطن عرف بتاريخه الوطني العريق المكلل بالحروب والاشتباكات مع العداء من كان لهم الرغبة في السيطرة والاستيلاء عليه، فالوطن العراقي وطن عرف بأهله وشعبه وتاريخه السياسي العريق.
وطن العراق وطن امتزجت ترابه بدماء الشهداء من ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، فالحديث عن الوطن فيه استشعار بالأمان والسكينة، فهو بمثابة الأم الثانية نلجأ لها عند الضعف فنستمد منها القوة، فمهما غاب المرء عن وطنه عاد له متلهفا مشتاقا يحن له ولترابه.
ومن الجدير بالذكر أن للوطن حقوق لا يجدها إلا الصالحين الذين يعلمون أنّهم يحملون على عاتقهم حبّ الوطن وبنائه والمحافظة عليه والذود عنه وحمايته من كل مغتصب أثيم، ونحن على علم أن المواطن الصالح لا يرتضي مالا ولا جاه ولا منصب، وإن كل ما يهمه هو أن يكون وطنهم بخير بعيد عن الحروب والفتن والآثام والمشاكل والمصائب، ويهمهم أن يكون لوطنهم سمعة جيدة حتى يشار إليه، ويقدمون لوطنهم الغالي والثمين.