علاج نقص الكالسيوم أثناء الحمل يعتبر نقص الكالسيوم أثناء الحمل من أكثر الأمور شيوعاً أثناء الحمل حيث لا تهتم الأم بتناول الطعام الصحي مما يؤدي إلى انخفاض مستوى عدة عناصر في الدم مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل أثناء الحمل. وإليك طرق علاج نقص مستوى الكالسيوم أثناء الحمل.

الحصول على الكالسيوم من  مصادره الطبيعية:

يمكن الحصول على الكالسيوم من خلال تناول الأطعمة الغنية به مما يساهم في رفع مستوى الكالسيوم في الدم ومن أشهر الأطعمة الغنية بالكالسيوم:

  • الخضار والفواكه مثل: الملفوف ، البروكلي ، أوراق اللفت ، فول الصويا الأخضر والبرتقال.
  • منتجات الألبان مثل: الحليب والجبن واللبن واللبن.
  • المأكولات البحرية مثل: الجمبري والسلمون والسردين.
  • البقوليات مثل: والفاصوليا البيضاء.
  • ومن بين الأطعمة الغنية بالكالسيوم: حليب اللوز والبيض.

الحصول على الكالسيوم من الأغذية المدعمة به:

والتي تتكون من الأطعمة المحفوظة أو المصنعة المدعمة بالكالسيوم مثل:

  • الحليب المدعم مثل حليب الصويا المدعم وحليب الأرز المدعم وحليب اللوز المدعم.
  • رقائق الفطور المدعمة ورقائق الشوفان المدعمة.
  • العصائر المدعمة مثل عصير البرتقال المدعم والعصائر الأخرى.

الحصول على الكالسيوم من مكملات الكالسيوم:

وسيكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص في الحالات التي تحتاج فيها للحصول على الكالسيوم بكميات كبيرة ولا يمكنك الاعتماد فقط على المصادر الطبيعية للحصول عليه.

هناك نوعان من مكملات الكالسيوم التي يتم تناولها على شكل جرعتين وهما:

  • مكمل كربونات الكالسيوم الذي يؤخذ مع الوجبات.
  • يمكن تناول مكمل سترات الكالسيوم إما مع وجبات الطعام أو على معدة فارغة.

مع العلم أنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وبعض مشاكل الكلى.

الحصول على كمية مناسبة من فيتامين د:

التي لها دور كبير في امتصاص الكالسيوم وبدونها لن يتمكن الجسم من الاستفادة من الكالسيوم وسيتم إفرازه. يمكن الحصول على فيتامين د من خلال ما يلي:

  • يؤدي تعريض الجلد لأشعة الشمس لفترة كافية إلى تحفيز إنتاج فيتامين د داخل الجسم بشكل طبيعي.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل البيض والسلمون والأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل الحليب والخبز ورقائق الإفطار.
  • الحصول على فيتامين د من المكملات الغذائية بإشراف الطبيب.
  • التوقف عن تناول الأوديا التي تؤدي إلى نقص الكالسيوم بعد استشارة الطبيب.

علاج الأمراض التي قد تسبب نقص الكالسيوم:

مثل اضطرابات الغدة الجار درقية أو أمراض الكلى التي تؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم عن طريق البول ، أو عدم قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم أو نقص فيتامين د في الجسم.

  • الحجز في المستشفى:

وذلك في حالات نقص الكالسيوم الحاد الذي قد يضع المريض في حالة طارئة حيث يتم حقن الكالسيوم عن طريق الوريد ومتابعة الحالة حتى تتحسن.

  • مخاطر نقص الكالسيوم على الأم والجنين:

إن نقص الكالسيوم ليس بالأمر البسيط ويجب معالجته بمجرد اكتشافه لما يسببه من مضاعفات لكل من الألم والجنين على النحو التالي:

  • خطر ارتفاع ضغط الدم في فترة
  • إنجاب طفل خفيف الوزن مما يجعله بحاجة إلى حضانة فور ولادته.
  • نقص الكالسيوم في الجنين وبطء نموه داخل الرحم.
  • خطر الولادة المبكرة التي قد تؤدي إلى ولادة طفل غير مكتمل النمو.
  • فقدان الشهية عند الأم.
  • خدر شديد في أصابع الأم.
  • يسبب مشاكل في القلب مما يؤدي إلى مشاكل في العضلات وبالتالي عملية ضخ الدم.
  • حدوث تقلصات عضلية مؤلمة.
  • وهناك أيضا مضاعفات نادرا ما تحدث وهي في حالات نقص الكالسيوم الشديد لدرجة أنه قد يؤدي إلى الوفاة أو تكرار كسور العظام نتيجة سحب الكالسيوم من العظام.