حقائق مثيرة عن بطاقات اللعب تُعتبر بطاقات اللعب أحد أهم وأشهر أساليب الترفيه في العالم بشكل عام، حيث لا بوجد بلد أو ثقافة أو شعب لم يستمتعوا بجلسات اللعب حول بطاقات اللعب أو فيما تُعرف باسم بطاقات الكوتشينة. ارتبطت الكوتشينة بشكل عام عبر العصور والأجيال والثقافات بالمرح والمتعة والمكسب والخسارة والرهانات والصداقات والتجمعات التي تخرج منها ضحكات لا نهاية لها. نتيجة لارتباط الشعوب بهذه الأوراق ونظراً لأنها الأوراق الأشهر على الإطلاق، نُقدم في هذا المال أهم الحقائق المثيرة والمُبهرة عن بطاقات اللعب.

تاريخ بطاقات اللعب

يرجع تاريخ بطاقات اللعب إلى العديد من العصور القديمة، ولكن لا يُمكن الجزم بهوية أو اسم الشخص الذي قام باختراعها حيث تناقلتها الأجيال وأدعى الكثير بأن شعوب معينة هي من أبدعت هذه اللعبة فائقة المُتعة. يُقدر المؤرخون بأن تاريخ بطاقات اللعب يرجع إلى عصر ما بين عام 800 و1100 ميلادي. يُقال في كُتب التاريخ أن بطاقات اللعب في هذا العصر لم تكن تُستخدم لأغراض اللعب، بل كان استخدامها ينحصر في مهن العرافة وقراءة الكف والسحر والبخت. كما ذُكر أيضاً في كتب تدوين التاريخ بأن بطاقات للعب كانت تستخدم في مصر والصين لأغراض دينية وهذا ما نجده مُدون عبر رسومات المعابد القديمة والأحجار الكريمة. إن هذه المعلومات والحقائق المثيرة عن تاريخ بطاقات اللعب قد تم الاستناد عليها من خلال الدلائل التالي ذكرها:

o  الأحجار التي تم العثور عليها في الصين.

o  الزهر المصنوع من العاج الذي تم العثور في مصر.

o  الوثائق القديمة التي وُجدت في المراسلات بين الملوك بعضهم البعض.

o  الرسومات على الجدران في المعابد القديمة.

ظهرت أيضاً بطاقات اللعب على شكل ألعاب القمار في الحضارات القديمة والتي أصبحت إلى الآن ألعاب مشهورة في الكازينوهات الفعلية أو الإلكترونية التي باتت إلى وقتنا الراهن من أهم وسائل الترفيه والمتعة والربح. بات الإقبال على ألعاب الكازينو المتخصصة في الكوتشينة على نحو غير مسبوق في الآونة الأخيرة وهذا ما نجده بوضوح في مراجعة BET O BET CASINO، حيث اشتهر الإنترنت بالمراجعات التي يقدمها كازينو Betobet المُصنف واحد من أفضل الكازينوهات عبر الإنترنت. يقدم الكازينو مُختلف أنواع الألعاب والتي على رأسها ألعاب البطاقات والمراهنات الرياضية بشكل عام. يسمح الكازينو باللعب المباشر والانضمام إلى مختلف طاولات اللعب مع لاعبين حقيقين وتحقيق ربح كبير. 

أنواع بطاقات اللعب المشهورة

توجد مجموعة من ألعاب البطاقات الأشهر في العالم والتي يُمكن تلخيصها في البطاقات المذكورة أعلاه:

o  بطاقات كيم: تُعتبر بطاقات كيم من أشهر وأغلى بطاقات اللعب في العالم. حيث تُصنع هذه البطاقات من مادة خلات السليلوز المميزة التي يصنفها خبراء البطاقات على أنها الأفضل والأجود على مستوى العالم.  لهذا السبب، تستخدم هذه البطاقات في مباريات وأحداث البوكر العالمية. تتميز هذا النوع من البطاقات بالوزن القليل والصلابة في التحمل. يُمكن استخدام هذه البطاقات أكثر من مرة بدون تلف وبجودة عُليا. تُستخدم أيضاً هذه البطاقات في الدعاية لألعاب البوكر والمنافسات العالمية نظراً لشكلها المميز الأنيق وجودتها الغير مسبوقة.

o  بطاقات موديانو: تُعتبر هذه البطاقات من البطاقات الاقتصادية التي يُمكن للجميع الحصول عليها نظراً لسهولة الحصول عليها وثمنها المتاح للجميع. يُعاب على هذه البطاقات فقط ثقل الوزن ولكنها مناسبة للاستخدام في ألعاب البوكر والمراهنات.

o  بطاقات كوباج: تُعتبر هذه البطاقات من أشهر البطاقات بشكل عام، حيث أنها الأكثر انتشاراً عالمياً وبسعر في متناول الجميع. تتميز هذه البطاقات بالسهولة والمرونة والسُمك الجيد وخفة الوزن. تتميز شكل هذه البطاقات باللونين الأسود والذهبي مما يُعطيها مظهر أنيق مميز.

بعض الحقائق المميزة عن بطاقات اللعب

توجد الكثير من الحقائق المميزة عن بطاقات اللعب بخلاف الحقائق المذكورة أعلاه المتعلقة بتاريخ بطاقات اللعب. أهم هذه الحقائق المثيرة هي سر رقم 52، حيث تعتمد الكثير من الألعاب التي تستخدم البطاقات على 52 بطاقة لعب. على عكس المُتعارف عليه، إن هذا الرقم ليس برقم عشوائي. حيث يُمثل رقم 52 عدد الأسابيع في العام الواحد. وهذا يعني أن كُل فئة من الفئات الأربع في بطاقات اللعب تُمثل فصول العام. توجد بعض التفاسير الأخرى التي تشير إلى طبقات المجتمع المنتشرة آنذاك حيث يُقال إن بطاقات اللعب كان لها بُعد سياسي. يعتمد هذا التفسير على إسناد الفئات الأربع إلى طبقات المجتمع في العصور القديمة والوسطي. حيث يمثل اللون الأحمر سلطة رجال الدين والكنيسة، وتمثل البستوني سلطة الجيش وتمثل السباتي أهمية الزراعة والفلاحين بشكل عام، في حين يرمز الديناري إلى طبقة التُجار في الدولة.

على الصعيد الآخر، توجد بعض التفاسير المتعلقة برمزية بطاقات اللعب باعتبارها بطاقات كانت تستخدم في الطابع الديني في مصر والصين كما هو مذكور أعلاه. فيرمز الملك إلى السلطة الأبوية، في حين ترمز الملكة إلى الإنسانية ويرمز الشاب إلى الأنا العُليا والشهوة ويرمز الجوكر حديثاً إلى الدهاء والسيطرة.

الأهمية العالمية لبطاقات اللعب

لا يُنظر إلى بطاقات اللعب تاريخياً وعالمياً على أنها مُجرد وسيلة للعب، بل أن لها دلالة تاريخية وسياسية وعالمية كبيرة في الأوساط المعروفة. نظراً للأهمية العُظمى للبطاقات على مر العصور، أصبحت الكثير منها يُباع بملايين نظراً لأهميتها التاريخية والتراثية. تم عرض النسخة الأقدم على الإطلاق في معرض متحف الفن في نيويورك الأمريكية، حيث تعود هذه البطاقات إلى القرن الخامس عشر وتم شراءها بأكثر من 143 ألف دولار أمريكي آنذاك.