اعرف..بدأت خلال الساعات الماضية كافة المواقع الإخبارية تداول في مختلف الدول العربية، حقيقة القبض على زكريا بطرس على يد السلطات المصرية، نتيجة ما قام به من تصريحات في مقطع فيديو يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يعتنق بطرس الديانة المسيحية، وقام بتقديم مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

قناة الحياة الفضائية ، التي تحاول انتقاد الإسلام وسفيرها محمد ، بطريقة يعتبرها المسلمون غير مناسبة ، صنعت لنفسها اسما عام 2003 عندما ظهر في البرامج وأثارت الكثير من الجدل. ولم يرضي الكثير من المطلعين ، مما أدى إلى معالجة المشكلة في بعض البرامج الاجتماعية. كما أنها جذبت اهتمام واهتمام القنوات الدولية.

وواجه الكثير من الانتقادات السلبية والمسيئة، بسبب تبنيه كلام منهج وغير صحيح عن الرسول الكريم، ولا يهتم لباقي العقائد الدينية الأخرى المختلفة عن المسيحية، ويتكلم عنها بالسوء وبأسلوب همجي ينتج عنه إثارة الجدل والرأي العام ضده في مختلف الأخبار العربية.

حقيقة القبض على زكريا بطرس

بعد أن أثار المدعو زكريا بطرس العديد من التصريحات الغاشمة و المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، تداول العديد من المتابعين ورواد السوشيال ميديا حقيقة القبض على زكريا بطرس، وتوجه الكثير من البلاغات الجنائية ضده، بسبب ما قام به تصريحات إدانته في سب الأديان.

واستنكر عليه الكثير من مستخدمي التواصل الاجتماعي من ضمنهم الإخوة المسيحيين، حيث اشتد عليه الغضب خاصة على موقع التواصل تويتر، وقام الكثير من المستخدمين بإنشاء هاشتاج بعنوان عاقبوا زكريا بطرس، بسبب ما قام به من اعتداءات لفظية على حضرة الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، كما أطلقوا الكثير من الوسوم الأخرى التي تدعوا إلى نصرة الرسول، والمطالبة بسرعة إلقاء القبض على بطرس من خلال الهجوم عليه في حملات الكترونية.

من هو زكريا بطرس

  • الاسم الحقيقي له هو فايز بطرس.
  • ولد ونشأ في محافظة الجيزة في تاريخ 24 أكتوبر 1934م.
  • يبلغ من العمر حوالي 87 سنة.
  • كما أنه مصري الجنسية، ويعتنق الديانة المسيحية القبطية الأرثونكسية.
  • بدأ في استكمال العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة في شبين الكوم.
  • وبعدها انتقل للعيش في طنطا، ثم اتجه إلى القاهرة وعمل كاهنا داخل كنيسة مار مرقص، ثم سافر إلى دولة أستراليا عام 1922م.
  • وحصل على درجة الليسانس في الآداب في تخصص التاريخ.

كما قام بتقديم العديد من البرامج الإعلامية والإذاعية، إلا أنه تبنى فكر الإساءة إلى الديانات الأخرى، ومؤخرا بدأ المستخدمين لمواقع التواصل والمتابعين باستنكار ما يصرح به من تصريحات مسيئة وقبيحة خاصة للدين الإسلامي وللرسول صلى الله عليه وسلم.