خلال الساعات السابقة تم تداول اسم الفنان شوقي جلال بشكل كبير عبر محركات البحث، وهناك العديد من يتساءل عن حقيقة وفاته، بالتالي توفي الدكتور شوقي جلال مترجم مصري عن عمر يناهز اثنان وتسعون عاما، حيث كان كان الدكتور شوقي جلال قد عانى من أمراض صحية خلال الأيام القليلة الماضية بعد دخوله إلى مستشفى خاص، ومنذ الإعلان عن خبر وفاته هناك العديد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا خبر وفاته متمنين له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر والسلوان.

من هو شوقي جلال ويكيبيديا

شوقي جلال عثمان من مواليد 30 أكتوبر 1931 بالقاهرة، وهو مترجم وكاتب مصري، حاصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس جامعة القاهرة عام 1956، بالتالي قام بشرح حالة الترجمة في الوطن العربي، كما اعتمد أيضا على تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، على كتابه “الترجمة في العالم العربي، الواقع والتحدي” كأحد المصادر المهمة.

سبب وفاة شوقي جلال

ليلة السبت المترجم المصري شوقي جلال عن عمر يناهز 92 عاما في منزله بالقاهرة، بعد إصابته بمرض صحي مؤخرا، حيث كان شوقي جلال من أبرز المترجمين والمفكرين المصريين ومن رواد الترجمة في الوطن العربي، وكان يطلق عليه اسم المترجم الشيخ وفقا لـ “وكالة أنباء العالم العربي”  قام بترجمة وكتابة أكثر من 80 كتابا في مختلف مجالات المعرفة.

  • عانى جلال من أزمة صحية في منتصف 6 وتم نقله إلى مستشفى في القاهرة وتمكن من تجاوزه وقضى أيامه الأخيرة بين عائلته.
  • علاوة على ذلك نعى عدد من طلابه وأصدقائه المتوفى على مواقع التواصل الاجتماعي وقال كارم يحيى الصحفي في الأهرام:
  • إن جلال «واجه محنته المرضية مع أسرته الصغيرة منفردين وحيدين، وبكل شجاعة وإباء وعزة نفس، وتحملوا نفقاتها وأعباءها كاملة».
  • وذكر يحيى أن المترجم الراحل أوصى بألا يقام له عزاء في قاعة، وأن يقتصر عند مقابر الأسرة.

شاهد أيضا: سبب وفاة الأمير خالد بن محمد بن عبد الله آل عبد الرحمن آل سعود

أبرز أعمال شوقي جلال

وقد كتب العديد من المجلات والدوريات بما في ذلك صحيفة “الأهرام”، والمجلة الكويتية “العربي”، ومجلة “الفكر المعاصر” ، ومجلة “تراث الإنسانية” وغيرها من المجلات والدوريات.

  • كما قدم للمكتبة العربية قائمة طويلة من الكتب المترجمة والمكتوبة التي تعكس مشروعه الفكري للتنوير، وأفكاره المسبقة بالهوية المصرية وحرصه على إيقاظ العقل المصري.
  • بالتالي تشمل أعماله المترجمة “التنوير القادم من الشرق” و “الإسلام والغرب” و “بنية الثورة العلمية” و “إفريقيا في عصر التحول الاجتماعي” و “الأخلاق والسياسة”.
  • أيضا في كتاباته هناك أعمال مهمة أثرت المكتبة العربية: “ترجمة العالم العربي”، “التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية”، “أزمة المصطلحات الفلسفية والترجمة” ، “الفكرية والسلطة في مصر”، “روح ثقافتنا وأوقاتنا”.