السيرة الذاتية لأحمد الصفريوي، يشتهر المغرب العربي كغيره من البلدان العربية بكونه منبعاً للعديد من الشخصيات المميزة، حيث تتفرد هذه الشخصيات بمجموعة متنوعة من المجالات، سواء كانت في الأدب أو العلوم أو الفن أو الثقافة، أو غيرها من المجالات الأخرى، وفي هذا المقال سنقوم بالتركيز على إحدى هذه الشخصيات المغربية المتميزة وهو أحمد الصفريوي، الذي يعتبر أحد الأدباء المغاربة البارزين، وسنتعرف على تفاصيل أكثر خاصة به بالإضافة إلى السيرة الذاتية لأحمد الصفريوي.

السيرة الذاتية لأحمد الصفريوي

أحمد الصفريوي هو مؤلف وكاتب مغربي مشهور، ولد أحمد الصفريوي في عام 1915 في مدينة فاس في المغرب العربي، وهو من أصول بربرية، نشأ وترعرع في المدينة القديمة، وأثرت هذه البيئة كثيراً في كتاباته، فنجدها حاضرة بشكل كبير فيه:

  • وبدأ مسيرته المهنية كصحفي في جريدة “عمل الشعب”، وسرعان ما انتقل إلى كتابة المقالات التاريخية.
  • وفي في عام 1938 انتقل ليصبح مشرفاً على “متحف الضحى”.
  • كما و انضم إلى العمل في إدارات الحكومة بالمجالات الثقافةو التربية، والسياحة في العاصمة المغربية الرباط.
  • ونشر أول رواية له بعنوان “سبحة العنبر” في عام 1949، وقد فازت هذه الرواية بجائزة المغرب الكبرى في مجال الآداب.
  • مما جعله أول مغربي يحقق هذا الإنجاز الكبير.
  • واستمر الأديب المغربي أحمد الصفريوي بالعطاء إلى أن رحل عن عمر تسع وثمانين عاماً، في العاصمة المغربية الرباط عام 2004.

شاهد ايضا: من هو زوج المذيعة غادة مصلي ويكيبيديا

السيرة الذاتية لأحمد الصفريوي

متى توفي أحمد الصفريوي

في شهر فبراير عام 2004، رحل عن عالمنا الأديب والشاعر المغربي الكبير والمميز أحمد الصفريوي، وقد كان أحمد الصفريوي شخصية ثقافية بارزة في العالم العربي، وقد ترك وراءه إرثاً أدبياً غنياً ومتنوعاً:

  • وُلد الأديب أحمد الصفريوي في سوريا وعاش في مصر، وتأثر بتجاربه الشخصية ومشاركته في الحياة الثقافية والاجتماعية.
  • وتعد رواياته وشعره من بين الأعمال الأدبية التي تعكس تجارب الإنسان الحديث وتحكي قصصاً تتعامل مع قضايا الهوية والهجرة والحب والصراع الاجتماعي.
  • كما ويعتبر أحمد الصفريوي أحد أهم الكتّاب في الأدب العربي المعاصر وله تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من القراء والكتّاب.

شاهد ايضا: من هي الاميرة للا زينب ويكيبيديا ومن هو زوجها

لماذا كتب احمد الصفريوي بالفرنسية

تم الإشادة بالكاتب المغربي الفذ أحمد الصفريوي في أرشيف “لوفيغارو”، حيث تم مدحه بأنه كاتب مميز ومتألق، يكتب بقلم أصيل ومبتكر، كما أنه قادر على خلق بيئة جديدة تنصهر ضمنها الثقافات المختلفة:

  • وذلك ضمن قسم خاص بمشاهير الأدب والفن في فرنسا.
  • إلا أن التصنيف الثقافي يثير سؤالًا حول ما إذا كانت أعمال الصفريوي وكتّاب آخرين مغاربة كتبوا بالفرنسية تُصنف على أنها “أدب فرنسي” أم “أدب مغربي” باللغة الفرنسية.
  • كما ولا تعتبر تلك التصنيفات هامة، بل الشيء المهم هو مضمونها، وليس اللغة التي كُتبت بها.
  • ويدل على ذلك رغم مرور ستون عاماً على إصدار روايته “صندوق العجب”، إلا أنها مازالت لها ذات الأهمية الكبيرة والتأثير العميق.
  • فهي رواية فريدة حيث تحكي تفاصيل حياة طفل في مجتمع مغربي تقليدي.
  • وتحمل رسائل اجتماعية وثقافية مهمة، لذا يعتبر الصفريوي رمز يحتذى به في الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية.

شاهد ايضا: من هو توفيق حكار مدير سوناطراك الذي أقاله تبون

أين درس أحمد الصفريوي

نشأ الكاتب المغربي الراحل أحمد الصفريوي، في فاس المدينة القديمة، حيث ولد فيها عام 1915، كبر في أحيائها القديمة، وما أن وصل عمره ست سنوات التحق بالكتاب القرآني، وحرصت أسرته المتواضعة تعليمه في الكتاب ومن هنا بدأ حياته التعليمية، وعقب الاستقلال، تم تعينه في عدة وظائف، منها منصب مسؤول عن المتاحف والمباني الأثرية، وانطلقت حياته الأدبية في عام 1945.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا السيرة الذاتية لأحمد الصفريوي، وتناولنا فيه معلومات خاصة بالأديب المغربي الراحل أحمد الصفريوي، منها دراسته وسبب كتابته بالفرنسية ومتى توفي وما إلى ذلك من تفاصيل أخرى تضمنتها فقرات هذا المقال.