يسعد الانسان ويظل في انبهار ورضى كبير للغاية بمرافقة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة، والتي تكون محبته واجبة على كل مسلم ومسلمة، حتى أن هناك أدلة ثبوتية ووضحها في القران الكريم، من الآيات الكثيرة التي تؤكد على أن محبة سيدنا محمد لها ثواب وأجر كبير وحسن.

مرافقة النبي في الجنة

أكد مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، أن من أبواب التقرب إلى الله ورسوله ومرافقة النبي في الجنة هي كثرة السجود التي تؤدي إلى مرافقة النبي في الجنة، مستدلاً بحديث بن كعب رضي الله عنه، قائلاً ” كنت ارافق النبي فأتيتية بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت أسألك مرافقتك في الجنة…”، والكثرة المقصود في الحديث هي الصلاة لأنها تسمى بصلاة الراتبة التي لم يدعها إلا في سفر وتكون سبع عشرة ركعة بعد صلاة مثليها والتي تكون فرضًا، ليكون 17 ركعة فرض، و17 ركعة سنة.

صلاة تدخل العبد الجنة

وأوضح جمعة، في تصريحات صحفية اليوم، أن عند الانتهاء من تلك الصلوات وبالترتيب دون خلل في الركعات، يصبح العبد أكثر تقربًا من الله ورسوله بل يكون مرافقًا للنبي في الجنة، وكان تلك المنحة هي امتثالاً لآيات القرآن الكريم، وكان يأمر ويوجه ويرشد بصلاة الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة كل يوم ويقول -صلى الله عليه وسلم-: «مَن داوم عليها بنى الله له قصرًا في الجنة”.

ما معنى الصلاة في لغة العرب

أشار مفتي الجمهورية، إلى ان الصلاة في لغة العرب هي الدعاء ويقصد بها الدعاء بخير، ولهذا السبب يقوم الإنسان على الدعاء إلى الله ورسوله صلى الله علية وسلم، وتكون صياغتها الصحيحة ” اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته”، ونقول: “اللهم صلِّى وسلم على سيدنا محمد وآلة”، متابعا يظن بعض الناس الذين هم ليسوا على ملة الإسلام أن الله عز وجل يصلي على النبي كصلاتنا لله، فصلاة في تلك الحلة تكون بمعنى الدعاء، لأن هذا معناها الصحيح في لغة العرب، والمقصود بقولة، اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد أي ” “أنزل عليه مزيدا من الرحمات، وأعلى درجته” فإن علو الدرجات لا يعرف النهاية، فكلما صلى عليه فرد من أمته زاد درجة عند الله فيما لا نهاية له من الشرف وهو يستحقه -صلى الله عليه وسلم-بما صبر وبما ترك”.