صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم

صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، يأتي معني هذا المصطلح الي اعتقاد بعض الأشخاص بأن الزلازل والكوارث الطبيعية نتيجة لذنوب الناس، وكذلك يعتبرون أيضا بأنها تحدث نتيجة ازدياد الناس بارتكاب المعاصي والآثام، ويرى البعض بأن الكوارث الطبيعية تزداد بالمصائب، في الفترة الأخيرة وبسبب كثرة الزلازل في بعض الدول الكثير تناقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حديث بحيث تسأل الكثير عن صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، سنوضح ذلك من خلال مقالنا.

صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم

تعتبر الزلازل أية من آيات الله عز وجل والتي تعتبر هي جند من جنود الله والتي تحمل فيها الكثير من الرسائل الربانية، في الأيام الأخيرة كثرة الزلازل في بعض الدول العالم، وكثر معها قول ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، فيتسأل الكثير عن صحة هذا الحديث:

• لم يرد عن رسول محمد صل الله عليه وسلم هذا الحديث لأنه لم يحدث في زمنه أي زلزال.
• بحيث أول  زلزال حدثت لأول مرة في عهد الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عليه.
• وما يثبت صحة بأن زلزال كانت في عهد عمر بن خطاب راوية لابن أبي الدنيا قوله” تزلزلت الأرض على عهد عمر فجمع عمر بن الخطاب الناس وقال فيهم: “يا أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه، والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدًا”.
• وبالتالي فلا صحة هو بأن ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم بأنه حديث لأنه لم يرد عن رسولنا الكريم.

شاهد أيضا: ما هي صحة حديث كان الرسول يودع رمضان بقوله

• قائل ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
• بحيث حدث أول زلزال في عهده على أرض المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
• ووقت وقع زلزال أخبر الصحابي عمر بن الخطاب بأن الأرض تهتز بسبب كثرة المعاصي التي يقوم بها الناس.
• وأن الله سبحانه وتعالى يصب عذابه على من يجحد بنعمه.
• ويذكر بأن عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين.

شاهد أيضا: صحة حديث اذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها وصوموا يومها

في ختام مقالنا هذا تعرفنا على صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، وأيضا تعرفنا على من قائل ما اهتزت ارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم.